حزب إرادة في لقاءين نوعيين مع طلبة جامعتي الهاشمية ومؤتة… فيديو وصور

البطاينة: مخاوف التحزب أصبحت جزءا من الماضي* البطاينة: أصبح بمقدور طلاب المكرمة الملكية من التحزب دون أن يؤثر ذلك على مكرمتهم.* البطاينة للشباب: انتم المستفيد الأول من عملية التحديث السياسي، والمتضرر الأول من العزوف عن التحزب* البطاينة: نحن بحاجة الى أحزاب برامجية طموحة تنقل الأردن الى الإعتماد على الذات* البطاينة: العمل الحزبي هو السبيل للخلاص الجماعي لما نعانيه من تحديات في كافة المجالات التقى الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة وفريق الأمانة العامة مع طلبة كل من الجامعة الهاشمية وجامعة مؤتة في حوارات مفتوحة وصريحة. فتحت عنوان “أهمية العملية الحزبية وتأثيرها على الصعيدين الوطني والإقليمي في ظل الأحداث الراهنة في غزة” وبحضور رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور فواز عبدالحق الزبون، أكد الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينة أن مخاوف الانضمام للأحزاب أصبحت جزءا من الماضي وهواجس لا وجود لها الآن، وأشار إلى انطلاق مسيرة الإصلاح السياسي من أوسع أبوابها وإقرار قانوني الأحزاب والإنتخاب، بضمان من جلالة الملك عبدالله الثاني، وحماية القانون لمن ينضم للأحزاب، واضاف البطاينة أن طلاب المكرمة الملكية أصبح بمقدورهم الآن التحزب دون أن يؤثر ذلك على مكرمتهم.وأضاف البطاينة أن الشباب مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى في الإنخراط في الأحزاب التي تطرح برامج وطنية خالصة، وليس لها أي أجندة خارجية حيث قال “تلك الأحزاب التي تنبع من تراب هذا الوطن وثوابتها الوطن والمواطن والملك والقوات المسلحة، ودون هذه الثوابت فانه خاضعا للنقاش”.وخاطب البطاينة الطلبة في كل من جامعة مؤتة والجامعة الهاشمية “أنتم المستفيد الأول من عملية التحديث السياسي، والمتضرر الأول من العزوف عن التحزب.”وقال البطاينة إن الأيديولوجيا التي يقوم عليها الحزب لها شأن في كل الأحزاب، ولكنها وحدها لا تكفي لبناء أحزاب وطنية برامجية، مؤكدا أن الأردن يحيطه إقليما ملتهبا وتسوده الإضطرابات، وهذا يجعلنا بحاجة ماسة إلى أحزاب برامجية حقيقية طموحة، تنقل الأردن إلى الاعتماد على الذات، خاصة أن خياراته الاستراتيجية تتضاءل يوما بعد، يوم لرفضه المساومة على القضية الفلسطينية.وأوضح أن العمل الحزبي البرامجي يعلي شأن المصلحة العامة، وهو السبيل للخلاص الجماعي لما نعاني من تحديات في كافة المجالات، فمن خلال بوابة الأحزاب يتم افراز نواب يقومون بمهامهم التشريعية والرقابية على أكمل وجه، وتفضي الى الوصول الى حكومات حزبية تحمل برنامجا يطرح الحلول لقضايا الفقر والبطالة ومحدودية الاستثمار، وتوفير تأمين صحي شامل لجميع المواطنين.وأكد البطاينة على موقف حزب إرادة من العدوان على غزة، والداعي الى وقف العدوان وفتح المعابر وايصال كل أنواع المساعدات للأشقاء، والتأكيد على دعم موقف الأردن الرسمي والشعبي بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الداعم للأشقاء وتقديم كل أنواع الدعم لهم، وتمتين الجبهة الداخلية.وكان رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور فواز عبدالحق الزبون رحب في بداية اللقاء بالأمين العام لحزب إرادة مؤكد حرص الجامعة على فتح آفاق الحوار البناء مع الطلبة حول مختلف القضايا الوطنية وأهمها الانضمام للأحزاب.