قالت نائبة الممثل الدائم لفرنسا، ناتالي برودهرست، اليوم، إن بلادها "لن تعترف أبدًا بالضم غير القانوني" للأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا إضفاء الشرعية على المستوطنات المارقة في الضفة الغربية.
وأدانت برودهرست أمام مجلس الأمن و"بشدة الإعلان الأخير عن بناء مستوطنات جديدة وطرد الأسر الفلسطينية، بإذن من الحكومة الإسرائيلية".
وأضافت، إن مثل هذه القرارات تعرض لخطر إمكانية التوصل إلى حل الدولتين، مؤكدة أن بيئة "الإفلات التام من العقاب" في الضفة الغربية هي التي أدت إلى تصاعد العنف.
وشددت برودهرست على أنه "لا يمكننا أن نقبل الانتهاكات التي تحرم الفلسطينيين من حقوقهم وأرضهم، ويجب علينا بشكل عاجل استعادة آفاق الأفق السياسي لتنفيذ حل الدولتين".
وقالت "إننا ندعو إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة جديدة، والتي يجب أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار"من أجل إطلاق سراح جميع الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، وتزويد سكان غزة بالمساعدات التي يحتاجون إليها.
وقالت برودهرست، إن استئناف العملية السياسية أمر ملح مضيفة، "علينا أن نعمل بجدية من أجل بناء دولة للفلسطينيين.