استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على 500 دونم من أراضي بلدة جبع شمال شرق القدس المحتلة.
وذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال أعلنت الاستيلاء على تلك الأراضي بحجة أنها أراضي دولة.
وأوضح رئيس الهيئة أن "الأراضي التي استهدفها الأمر العسكري تقع في الحوض رقم 3 طبيعي من وادي النمر، والحوض رقم 4 طبيعي من عرقان الجحش من أراضي قرية جبع".
وأضاف، أن سلطات الاحتلال تحاول من خلال تحويل هذه الأراضي إلى ما تسمى أراضي الدولة أن تحدث تواصلا جغرافيا بين مستعمرتي "آدم" و"جيفع بنيامين" في القدس المحتلة، نظرا إلى وقوع هذه الأراضي المستهدفة في المساحة الفاصلة بين المستعمرتين، ما يساهم مستقبلا في تمدد المستعمرات على أراضي المواطنين دون مراعاة لحقوقهم الأساسية ودون التفات إلى موقف القانون الدولي الذي يجرم هذه المخالفات الجسيمة الصادرة عن القوة القائمة بالاحتلال في الأرض المحتلة.
وتهدف سلطات الاحتلال الإسرائيلي من هذا النوع من الإعلانات إلى تحويل أراضي المواطنين إلى المشروع الاستعماري، في تجيير فظيع للقوانين السائدة قبل الاحتلال لصالح الاستعمار المتزايد في الأرض الفلسطينية، وحظر دخول المواطنين إلى هذه الأراضي بحجة أنها أصبحت أراضي دولة، وهي جزء من مخطط كبير يهدف إلى السيطرة على السفوح الشرقية للضفة الغربية وتحديدا الملاصقة منها للأغوار وشفا الأغوار.