اعتبرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، أن عودة الاحتلال إلى مواصلة العدوان الفاشي على قطاع غزة تم بشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية وبمباركة غربية وبمؤامرة من الصامتين على استمرار حرب الإبادة الجماعية مما يجعلهم جميعًا شركاء في جريمة سفك الدم الفلسطيني واستمرار حرب التطهير العرقي العنصرية على قطاع غزة.
وأكدت الفصائل الفلسطينية في بيان صحفي اليوم، أن الحديث عن عدم استهداف المدنيين وتوزيع خرائط مضللة لأماكن يسميها جيش الاحتلال كذبًا أنها مناطق آمنة، هي خديعة واضحة الهدف، منها دفع الشعب الفلسطيني تحت ضغط النار والحصار وحرب الإبادة الجماعية للنزوح جنوبًا تجاه رفح لتكون المرحلة اللاحقة الدفع بالضحايا نحو صحراء سيناء بهدف تحقيق مخططهم في تصفية القضية عبر التهجير الفعلي والاستيلاء على كل قطاع غزة وضمّه للكيان الصهيوني في تجربة سرعان ما سيتم تطبيقها في الضفة الغربية المحتلة، وهذا ما سيفشله شعبنا بصموده والمقاومة بثباتها وبسالتها وسيكتب لمخططاتهم الفشل.
ودعت لجنة المتابعة المنظمات الدولية والشعوب الحرة والقوى الداعمة للشعب الفلسطيني إلى العمل بكل ما تمتلك من أدوات ضغط لوقف هذا العدوان الصهيوني الأميركي الفاشي .