التحاق 12401 طالب وافد جديد في مؤسسات التعليم العالي

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، أن عدد الطلبة العرب والأجانب الذين التحقوا حديثا للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الأردنية بداية العام الجامعي الحالي 2023-2024 في جميع البرامج والتخصصات والدرجات بلغ 12401 طالب وطالبة.

  وأضافت الوزارة، في بيان، أن العدد الإجمالي للطلبة الوافدين من العرب والأجانب الدارسين في مؤسسات التعليم العالي الأردنية في مختلف البرامج والتخصصات والدرجات مع بداية العام الجامعي الحالي 2023-2024 ارتفع ليصل إلى 46362 طالبا وطالبة حضروا للدراسة في المملكة من 109 دول حول العالم توزعوا ما بين 19495 طالباً وطالبة في كليات المجتمع، والكليات الجامعية، والجامعات الرسمية، و26867 طالباً وطالبة في كليات المجتمع، والكليات الجامعية، والجامعات الخاصة، علماً بأن العدد الإجمالي للعام الماضي 2022-2023 كان 41850 طالباً وطالبة، أي أن العدد الإجمالي ارتفع هذا العام عن العام الماضي بواقع 4512 طالباً وطالبة. وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن هذه الزيادة في أعداد الطلبة الوافدين الملتحقين في مؤسسات التعليم العالي الأردنية جاءت نتيجةً لتميز الأردن بالعديد من المزايا والفرص التي يمكن البناء عليها واستثمارها في هذا المجال منها السمعة المتميزة، وجودة مخرجات التعليم العالي، وتوفر الأمن والأمان الذي يتمتع به الأردن بالإضافة إلى عدد من العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعدّ عوامل جاذبة للطلبة الوافدين، إضافةً إلى الجهود الجبارة التي بذلتها كل من: الوزارة ممثلة بلجنة استقطاب الطلبة الوافدين التي شكلها مجلس التعليم العالي، ووحدة شؤون الطلبة الوافدين في الوزارة، وهيئة تنشيط السياحة ممثلةً بوحدة السياحة التعليمية خلال العام 2023 للترويج للدراسة في الأردن. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون والتنسيق مع هيئة تنشيط السياحة وهي الشريك الاستراتيجي للوزارة في مجال السياحة التعليمية واستقطاب الطلبة الوافدين قد أطلقت مؤخراً حزمة من النشاطات والترتيبات الموجهة للطلبة الوافدين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي الأردنية تحت عنوان "أنتم سفراء الأردن"، والتي تخدم هؤلاء الطلبة وتحقق مصلحتهم، وتزيد من استقطابهم للدراسة في مؤسسات التعليم العالي الأردنية. وأعدت الوزارة والهيئة خطة تنفيذية لاستراتيجية استقطاب الطلبة الوافدين للدراسة في مؤسسات التعليم العالي في الأردن للأعوام 2023-2027، والتي تم إقرارها من مجلس الوزراء، حيث تضمنت هذه النشاطات تكريم الطلبة الوافدين الأوائل على مؤسسات التعليم العالي الأردنية، وإطلاق دوري كرة قدم خماسي لفرق الطلبة الوافدين، وإقامة مسابقة لمقرئ القرآن الكريم للطلبة الوافدين، وإطلاق مسابقة لأفضل فيديو ترويجي للدراسة في الأردن للطلبة الوافدين، وعقد لقاءات دورية مع الملحقين الثقافيين والمستشارين العرب المعنيين بمتابعة شؤون الطلبة في الجامعات الأردنية، وحوسبة نظام إلكتروني للقبول الموحد للطلبة الوافدين. وأكدت الوزارة على الفوائد المتحققة من زيادة أعداد الطلبة الوافدين الدارسين في الجامعات الأردنية على الاقتصاد الوطني إضافةً إلى الفوائد المتحققة للجامعات حيث إن زيادة أعداد الطلبة الوافدين يسهم في تحسين موقع الجامعات ضمن التصنيفات العالمية، ويعمل على تعزيز الانطباع الإيجابي عن الأردن والدراسة فيه، والاستفادة من الطلبة الوافدين كسفراء لبلدانهم في عمليات الترويج للجامعات الأردنية عند عودتهم إليها، إضافةً إلى الأثر الاقتصادي الكبير على مختلف القطاعات في المملكة، كما أنها تعدّ دافعاً لجميع مؤسسات التعليم العالي الرسمية والخاصة للعمل على استقطاب مزيد من الطلبة العرب والأجانب من خلال استحداث وطرح تخصصات جديدة مطلوبة في أسواق العمل الإقليمية والخاصة، وتفعيل وإنشاء وحدات معنية بشؤون الطلبة الوافدين واستقطابهم، والترويج للجامعات عبر الوسائل المتاحة كافة، مع ضرورة تضافر الجهود بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسات التعليم العالي، وجميع الجهات ذات العلاقة للعمل على تذليل الصعوبات التي قد تواجه الطلبة الوافدين الدارسين في مؤسسات التعليم العالي وتقديم كل المساعدة لهم في مختلف مجالات الحياة وصولاً إلى عودتهم إلى بلدانهم بعد تخرجهم وحصولهم على المؤهلات العلمية. كما تجدر الإشارة إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتنسيق والتعاون مع هيئة تنشيط السياحة والجامعات الأردنية الرسمية والخاصة كانت قد شاركت خلال العام 2023 في عدد من المعارض الترويجية للجامعات في كل من مصر، والبحرين، وسلطنة عُمان، والإمارات العربية المتحدة، كما زارت وفود من الوزارة والهيئة عددا من الدول مثل البحرين، وماليزيا، وتركيا والتقت بالمعنيين بابتعاث الطلبة في تلك الدول، ومن المخطط له أن يشهد العام 2024 المشاركة في عدد آخر من المعارض الترويجية للجامعات إضافةً إلى زيارة عدد آخر من الدول التي تعدّ أسواقا مستهدفة لاستقطاب مزيد من الطلبة العرب والأجانب للدراسة في الجامعات الأردنية.