تصاعدت جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية، بالتزامن مع عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
ووثق تقرير نشرته الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين اليوم السبت، عمليات تهجير لأسر فلسطينية واعتداءات نفذها مستوطنون بحماية قوات الاحتلال في الضفة الغربية بعد 7 تشرين الأول الماضي، منها طرد مستوطنين خمس أسر من بيوتهم في منطقة "القنوب" لتوسيع مستوطنة "أسفر" المقامة على أراضي الفلسطينيين المصادرة شرق بلدة سعير، بالإضافة إلى إحراق ممتلكاتهم وسرقة أغنامهم.
كما رصد التقرير إغلاق قوات الاحتلال منذ الأيام الأولى للعدوان على غزة، الطريق الوحيد المؤدي لقرية الرشايدة جنوب شرق بيت لحم، ومنع الدخول أو الخروج منها، وعزلها تماما لمدة تجاوزت 40 يوما.
وأشار التقرير الى أن هذا الإغلاق المشدد أدى إلى تعطيل العملية التعليمية وتسبب بنقص حاد في المواد التموينية، وحرم سكان القرية من الوصول للخدمات الصحية، ما تسبب بإجهاض امرأة حامل.
وطالب التقرير بتحرك دولي لتوفير الحماية للفلسطينيين العزل، خاصة في المناطق النائية والقريبة من المستوطنات.