"هيكل أمني جديد" ودور تركي.. أبعاد تصريحات إردوغان بشأن إدارة غزة
في أول حديث رسمي عن "مستقبل غزة"، قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان إن بلاده "مستعدة لتولي المسؤولية مع دول أخرى في الهيكل الأمني الجديد، الذي سيتم إنشاؤه (بعد انتهاء الحرب في غزة)، بما في ذلك آلية الضامنين"، ورغم أنه أشار إلى "آلية الضامنين" التي اقترحتها أنقرة قبل شهر، بدا موقفه معاكسا لذاك الذي اتخذته دول إقليمية وعربية. وحتى الآن ترفض الدول العربية وأبرزها مصر والأردن الخوض في سيناريوهات "غزة ما بعد الحرب"، وكذلك الأمر بالنسبة لحركة حماس، لكن وفي المقابل لطالما تطرق المسؤولون الإسرائيليون إلى هذه القضية وكذلك الأمر بالنسبة لنظرائهم الأميركيين، من دون أن يرسموا صورة دقيقة لما سيكون عليه القطاع مستقبلا. ولم يكشف الرئيس التركي عن ماهية الدور الأمني الذي تستعد أنقرة للعبه والدول التي قد تشاركها فيه، ويرى مراقبون ان ما طرحه إردوغان، الأربعاء، خلال مشاركته في قمة زعماء مجموعة العشرين "ينسجم مع نظرة أنقرة إلى دورها الجديد في الشرق الأوسط كوسيط للسلام والقوة".