الملك يضع العالم أمام مسؤولياته

أمام قادة الدول العربية والإسلامية، بل وأمام العالم يتجدد الرفض الأردني القاطع للعدوان الوحشي إلاسرائيلي على قطاع غزة  وقتل الأبرياء من الأطفال والشيوخ والنساء،، واستهداف المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس، وقتل وتهديد العاملين في  المنظمات الدولية العاملة في مجال الخدمات الإنسانية، ويحذر  الملك مرة أخرى  من ان الحرب على غزة ستجر المنطقة إلى نتائج لا يحمد عقباها، ويأتي الخطاب الملكي واضحاً مباشراً بدعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الأخلاقية في وقف العدوان على غزة، وَمحاكمة  إسرائيل على ما ترتكبه من  مجازر ترقى حد  جرائم الحرب، غضب أردني واضح من كل هذه الممارسات التي تهدف إلى جعل قطاع غزة مكاناً غير قابل للحياة فيه، تأكيد ملكي على أهمية تحالف سياسي يشكل ضغطاً على إسرائيل لوقف مجازرها والاحتكام إلى الشرعية  وضمان حق الشعب الفلسطيني في الحياة الآمنة الخالية من العنف
 وحقن الدماء وحماية حقوق الإنسان الفلسطيني، أيضا ، تضمن الخطاب الملكي رفضاً صريحاً لدعوات ومحاولات تهجير الفلسطينين عن تراب وطنهم، واعتبار ذلك جريمة حرب، وهنا توقف الخطاب مطولاً أمام الأخطار الكارثية التي خلفتها الحرب وما تخلفه من تبعات على المنطقة برمتها، َحذر الخطاب من  ان العدوان إلاسرائيلي قد يخلق وضعاً صعباً وصداماً ًيدفع ثمنه الأبرياء، علماً ان هذا العدوان يإتي مخالفاً للاديان و الشرائع السماوية،و لا تقره ابسط قواعد الإنسانية،وأكد الخطاب ان الأردن قام بواجبه الإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين من تامين الأغذية والأدوية، رغم الظروف الصعبة والخطيرة التي تشهدها المنطقة، وأكد الخطاب أنه لا يمكن تحقيق الأمن والسلام في المنطقة دون تحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة على تراب وطنه، ووقف الاطماع التوسعية  وعقلية القلعة التي تتعامل بها سلطات الاحتلال