طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بتدخل دولي عاجل لوقف الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ومليشيات المستوطنين المتطرفين ضد المدنيين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.
كما دعت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الأحد، المجتمع الدولي إلى إدراك مخططات بن غفير وسموتريتش والجمعيات الاستيطانية التوسعية العنصرية وإرهابها في الضفة الغربية المحتلة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات والضغوط على دولة الاحتلال لوقفها فورا.
ودان البيان حرب إسرائيل المدمرة على قطاع غزة لليوم الـ23 على التوالي، والتي خلفت المزيد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، وتوسيع رقعة الخراب بهدف تدمير أي مقومات للحياة البشرية في قطاع غزة، في حرب شاملة ومفتوحة للتخلص من أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في القطاع ويتعرضون لأبشع أشكال الإبادة بآلة الحرب والقتل الإسرائيلية.
كما دانت استباحة المستوطنين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، والتي كان آخرها، إجبار أكثر من 250 فلسطينيا في قرية زنوتا جنوب الخليل على ترك منازلهم وأراضيهم، وغيرها الكثير من الاعتداءات التي تتم بحماية جيش الاحتلال.
واستنكرت الوزارة استمرار الفشل الدولي في وقف الحرب على قطاع غزة وتأمين وصول كافة الاحتياجات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين.