أكدت الجامعة العربية وبلجيكا ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمهامه لإنقاذ وحماية المدنيين وتطبيق القانون الدولي الإنساني.
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، اليوم الأحد، وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية في مملكة بلجيكا "حاجة لحبيب".
وأعرب الطرفان خلال اللقاء عن رفضهما لسياسة "الترانسفير" أو ترحيل السكان في غزة إلى دول الجوار، وكذلك التهجير القسري الذي تمارسه دولة الاحتلال على سكان القطاع.
وثمن أبو الغيط مواقف بلجيكا حيال القضية الفلسطينية وآخرها تصويتها لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والمقدم من المجموعة العربية بشأن الدعوة لتطبيق هدنة إنسانية في غزة.
إلى ذلك، حذرت مصر من العواقب الإنسانية والأمنية لممارسات إسرائيل للعقاب الجماعي ضد سكان غزة، وتؤكد رفضها القاطع لهذه الممارسات، أو أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، وزير خارجية الشؤون الأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية الاتحادية لبلچيكا حاجة لحبيب، في القاهرة.
وقال المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، إن الوزيرين اتفقا على مواصلة التشاور للدفع نحو جهود منسقة دولياً لاحتواء الأزمة، والحيلولة دون توسيع رقعتها في المنطقة، والعمل مع جميع الشركاء الدوليين لإعادة الأمل في إحياء عملية السلام بهدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وأكدت الوزيرة إدراك بلادها لحجم التحديات التي تتعرض لها مصر نتيجة هذه الأزمة، وتطلعها للاستماع إلى رؤية مصر بشأن سبل دعم القضية الفلسطينية وإحياء عملية السلام.