وأكد أبو السمن خلال تفقده غرفة العمليات الرئيسية في الوزراة على ضرورة التأكد من جاهزية الآليات ووسائل الاتصال وتجهيز غرف العمليات في المحافظات والالوية، اضافة الى غرفة العمليات الرئيسة بالمركز.
وقال ان الوزارة اعتمدت خطة خاصة لكل مديرية اشغال بالمحافظة ومكاتب الاشغال في الالوية وخطة طوارئ مشتركة للجوء اليها في حالة حدوث طوارئ تفوق امكانيات كل محافظة وربط مركز الوزارة بغرف العمليات في المحافظات الكترونيا بما يؤدي الى تتبع الآليات العاملة في الميدان، وهي تعمل بإشراف الوزير والمعنيين مباشرة.
واشار إلى اهمية التنسق المستمر مع المركز الوطني للأزمات والحكام الإداريين ومديرية الأمن العام وأمانة عمان الكبرى والبلديات والقوات المسلحة.

واستمع أبو السمن خلال الاجتماع الى عرض حول خطط الطوارئ في المركز والمديريات وواجبات ومهام الوزاره في الظروف الاستثنائية، اضافة الى استعراض جاهزية غرف العمليات الفرعية البالغة 14 غرفة عمليات موزعة على كافة المحافظات بالاضافة للوائي الرمثا والبتراء.

كما اطلع ابو السمن على جاهزية البنى التحتية للعبارات والجسور والانفاق وجسور المشاه والانارة و الطرق من وآلية متابعتها المستمره عبر منصات نظم المعلومات الجغرافية GIS.
يذكر أن الوزارة اعدت 119 فرقة عمل ميدانية مزودة ب 410 آلية منها كاسحات ثلوج و آليات ثقيلة أخرى كالجرافات والات التسوية والجنازير ، ويشرف على كل فرقة مهندس ويعمل تحت أمرته عدد من الفنيين والعمال وفق برنامج عمل تحدده درجة الطواريء المعلنة.

وكانت وزارة الأشغال قد أعدت لاطلاق رقم موحد للشكاوي سيعلن عنه خلال الايام المقبلة، كما قامت بتجهيز انظمة متابعة البلاغات والشكاوي الالكترونية (ORSN) وانظمة التتبع للمركبات والكاميرات وربط كافة المعلومات على نظام (GIS).

وتنقسم حالات الطوارئ وفق خطط الأشغال الى ثلاثة مستويات هي خفيفة ويعمل بها مع بداية فصل الشتاء وتنتهي بنهايته، ومتوسطه يعلن عنها بامر من وزير الأشغال وحسب التوقعات الصادرة عن دائرة الارصاد الجوية للمنخفضات المتوسطه (امطار غزيرة 'تساقط ثلوج غير متراكمة، تجمعات مياه خفيفه)، وقصوى ويعلن عنها بامر من الوزير وبالمنخفضات الشديدة (تراكم ثلوج ،انهيارات،فياضانات،انقطاع طرق والخ))

وفي ختام الاجتماع الذي حضره أمين عام الوزارة الدكتور جمال قطيشات وعدد من مدراء الدوائر في الوزارة، شدد أبو السمن على ضرورة الانتهاء من الاعمال المتبقية وتذليل العقبات وتعزيز الاستعدادات لاستقبال الموسم المطري المقبل.