أجبرت وكيلة المواهب الأمريكية مها دخيل على الإقالة من المجلس الداخلي لوكالة CAA بعد أن أثارت غضب الوسط الفني عن طريق دعمها لفلسطين وانتقادها للإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني.
مها دخيل هي وكيلة أعمال ليبية الأصل وتعمل مع مجموعة من ألمع نجوم هوليوود وهم توم كروز، ناتالي بورتمان، مادونا، ريز ويثرسبون، أوليفيا وايلد، وغيرهم.
وقد أعادت مها نشر صورة من حساب يدعى “فلسطين حرة”، وحملت عبارة “الآن أنت تتعرف على من يشجع الإبادة الجماعية”، ثم كتبت “هذا ما يجب أن أقوله”.
وتابعت مها دخيل بنشر صورة أخرى قالت “ماذا يجرح القلب أكثر من أن تشهد إبادة الجماعية؟ أن تشهد إنكار العالم لوجود إبادة جماعية”، ولكنها فجأة مسحت المنشورين.
وتقدمت مها دخيل باعتذارها في بيان لموقع Variety، وقالت “ارتكبت خطأ عن طريق نشر شيئًا على انستجرام به ألفاظ جارحة. كان قلبي منفطر مثل الكثير منا وأفخر بكوني في صف الإنسانية والسلام. أنا ممتنة لأصدقائي اليهود الذين علقوا على الإيحائات التي يحملها المنشور وعلموني أكثر. مسحت المنشور تلقائيًا. أعتذر عن الألام الذي تسببت فيه”.
يذكر أن كثير من الشخصيات المؤثرة والفنانين قد أدانوا الحكومة الإسرائيلية خصوصًا من بعد قصف مستشفى المعمداني في غزة ووصول عدد ضحاياها لاكثر من 500 مواطن، وحتى الآن قُتل أكثر من 4000 فلسطينيًا منذ أحداث 7 أكتوبر.
ووقع 55 فنانًا أمريكيًا على خطاب مفتوح موجه للرئيس الأمريكي ويناديه بالمطالبة لوقف إطلاق النار على غزة، من بينهم واكين فينيكس، كيت بلانشيت، باسم يوسف، مي قلماوي، كريستين ستيوارت وغيرهم.