قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين الدكتور رمزي خوري، إن العدوان الوحشي الذي أشعلته الحكومة الإسرائيلية، يسعى لإبادة جماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار خوري في رسائل لقادة وممثلي الكنائس والمؤسسات المسيحية في المشرق والعالم أجمع، إلى أن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرضون للحصار والاستهداف المباشر للأطفال والشيوخ والنساء، عدا عن الانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية والاعتداء على المواطنين من قبل قطعان المستوطنين في الضفة الغربية والقدس.
وطالب تلك الكنائس والمؤسسات بتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني أمام الحرب البربرية والوحشية التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة، مشيرا إلى القصف الذي تعرض له المستشفى الأهلي (المستشفى المعمداني)، والذي يعود للكنيسة الأسقفية الإنجيلية، وراح ضحيته المئات من الأطفال والنساء والشيوخ.
وقال إن العدوان الوحشي الذي أشعلته الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، يسعى لإبادة جماعية للشعب الفلسطيني في القطاع، مشيرًا إلى القصف الذي تعرض له المستشفى الأهلي (المستشفى المعمداني)، والذي يعود للكنيسة الأسقفية الإنجيلية، وراح ضحيته المئات من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأكد خوري في رسائله، أن الاحتلال الإسرائيلي يشكل تهديدا حقيقيا للأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، كما يقوّض المساعي للإيجاد حل عادل وإنهاء الصراع ويحول دون أن ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كافة التي نصت عليها القوانين الدولية.
وأضاف أن على كنائس العالم الضغط على إسرائيل وإجبارها على احترام القانون الدولي ووقف إراقة دماء الأبرياء، مؤكدا أن إسرائيل تتعامل كدولة فوق القوانين الدولية وهذا نتيجة لعدم وجود رادع وبسبب ازدواجية المعايير، والدعم الأحادي الجانب من قبل الدول التي صمتت عن معاناة الشعب الفلسطيني، وهي من منحت الضوء الأخضر لإسرائيل لقتل الفلسطينيين والقضاء على عائلات بأكملها.
وطالب بضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان عن قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وضرورة إيجاد حل عادل لتحقيق السلام على أسس الشرعية الدولية وإقامة حل الدولتين.