قوات الفجر توجّه ضربة صاروخية لمواقع الاحتلال من جنوب لبنان

علنت قوات الفجر، الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في لبنان، أنها وجهت ضربة صاروخية لمواقع الاحتلال الصهيوني شمال فلسطين المحتلة.

  وقالت القوات في بيان لها: إنها وجهت ضربات صاروخية استهدفت مواقع العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة وحقّقت فيها إصابات مباشرة. وأضافت أنها وجهت الضربة ردًّا على العدوان الصهيوني الذي طال ويطال أهلنا في الجنوب اللبناني من مدنيين وصحفيين، وأسقط منهم عدداً من الشهداء والجرحى، فضلاً عن قصف المنازل والمساجد وتدميرها. وتوعدت بالمزيد من الردّ على أي عدوان يطال أهلنا في الجنوب، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع أهلنا في غزّة شعباً ومقاومة في مواجهة إجرام العدو الصهيوني الغاشم إلى أن يرتدع عن غيّه وعدوانه، والله أكبر ولله الحمد. وأعلنت قوات الاحتلال رصد إطلاق 9 قذائف من جنوب لبنان، مدعية أنها اعترضت 4 منها. وفي وقت سبق اعترفت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأربعاء، باستهداف مصفحة بأحد مواقعها العسكرية على الحدود مع لبنان. وأعلن حزب الله اللبناني، أنه هاجم مواقع “جل العلام” وثكنة “زرعيت” و”البحري” الإسرائيلية بالصواريخ الموجهة والأسلحة المناسبة. كما قال حزب الله: إن مجموعة الشهيدين محمد طحان وأحمد قصاص في المقاومة الإسلامية هاجمت ظهر هذا اليوم ‏الأربعاء، ركز تجمع لجنود الاحتلال ومنظومة مراقبة واستطلاع في تلة ‏الطحيات جنوب المنارة بالصواريخ الموجّهة وأوقعت فيها عددًا من الإصابات بين قتيل وجريح.‏ وأكدت الإذاعة العامة الإسرائيلية إطلاق صاروخ موجه على مصفحة في موقع عسكري، وأن القوات الإسرائيلية تعرضت لإطلاق نار من أسلحة خفيفة، وردت على مصدر النيران؛ وفق قولها. ووفق وسائل إعلام عبرية؛ فإن مشفى نهاريا في شمال فلسطين المحتلة أعلن تعامله مع ما يزيد عن 160 جريحاً وقتيلاً منذ بداية الحرب بعد إصابتهم شمال فلسطين المحتلة. ويأتي التصعيد في جنوب لبنان عقب عملية “طوفان الأقصى” التي بدأتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر “ردا على الانتهاكات بحق المسجد الأقصى”، وسط تحذيرات دولية من توسع المواجهات إلى الجبهة اللبنانية. في المقابل، تنفذ قوات الاحتلال محرقة دامي في غزة وتواصل شن غارات مكثفة لليوم الحادي عشر مقترفة مجازر مروعة راح ضحيتها قرابة 3500 شهيد وأكثر من 12 ألف جريح.