مجلس الأمن يناقش الوضع في ليبيا

 ناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، الوضع في ليبيا واستمع إلى إحاطة من رئيس البعثة الأممية في ليبيا، عبد الله باتيلي.

وقال باتيلي إن كارثة درنة أظهرت الوحدة والتضامن والتعاطف العفوية والمثيرة للإعجاب بين الليبيين العاديين في جميع أنحاء البلاد موجزا الجهود التي قامت بها المنظمات الدولية والإنسانية لمساعدة الناس في عمليات الإنقاذ. وأعرب عن شعوره "بقلق بالغ إزاء استمرار الانقسام بين القيادة الليبية بشأن إعادة إعمار درنة والمناطق المتضررة المحيطة بها"، داعيا "القادة إلى إنشاء منصة وطنية موحدة لتقييم الأضرار والاضطلاع بمشروع إعادة الإعمار، حيث ستتحمل الموارد الوطنية الليبية معظم التكاليف ذات الصلة". وبالنسبة للانتخابات، أعلن باتيلي أن العملية الانتخابية سجلت بعض التقدم، وقد أنهت لجنة 6+6 عملها في أوائل تشرين الأول، مضيفا أنه وعلى الرغم من "الضغوط الهائلة والمداولات الشاقة التي جرت في بوزنيقة في المغرب، وكذلك في طرابلس وبنغازي ومدن أخرى في ليبيا، فقد توصل أعضاء لجنة 6+6 إلى حل وسط بشأن العديد من القضايا الخلافية". الى ذلك، قدم المندوب الياباني في المجلس، بصفته رئيسا للجنة مجلس الأمن المنشأة عملا بالقرار 1970 الصادر عام 2011 أحاطة بشأن العقوبات على ليبيا. وشارك ببيانات بالإضافة الى أعضاء المجلس، المندوب الليبي لدى الأمم المتحدة.