كنعان: ما يجري في فلسطين المحتلة نتاج سياسة الابرتهايد الإسرائيلية

قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان إن ما يجري في فلسطين المحتلة هو ترجمة لنتائج سياسة الابرتهايد الإسرائيلية، بما في ذلك إجراءات وتعنت الحكومة اليمينية عبر إطلاق يد المستوطنين وتجاوز حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف في تصريح  أن استمرار إسرائيل بتجويع وقتل وأسر وحصار أهالي فلسطين كعقوبة جماعية على مطالبتهم تقرير مصيرهم، لن تقود المنطقة إلا نحو الدمار. وأكد أن الاستقرار والسلام لا يمكن لإسرائيل تحقيقه إلا عبر تطبيق قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، سلاما حقيقيا وواقعيا يرتكز على العدالة التاريخية والقانونية للحق الفلسطيني. وأوضح أن ما يجري من أحداث كان من أسبابه أيضا وجود آلاف الأسرى والمعتقلين من النساء والشيوخ والأطفال في سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن هناك مسؤولية أخلاقية وقانونية اليوم لحماية الشعب الفلسطيني، ووقف جرائم إسرائيل والضغط عليها للالتزام بالشرعية الدولية. وذكر كنعان العالم بدعوات جلالة الملك عبد الله الثاني بأن إنهاء الاحتلال واحترام المقدسات الإسلامية والمسيحية وحل الدولتين هو الطريق الوحيد إذا أرادت حكومة إسرائيل السلام، وتحذير جلالته من خطورة التصرفات الاستفزازية وأثرها في تصعيد الساحة الإقليمية والدولية. وشدد على أن الأردن؛ شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية التاريخية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيبقى الدرع والسند لصمود ونضال الأهل المشروع في فلسطين.