أعلنت الحكومة الألمانية أنها تجري حاليا مفاوضات مع ست دول على الأقل، بشأن إبرام اتفاقيات "شراكات الهجرة" التي تمكن ألمانيا من إعادة الأشخاص الذين لا يحق لهم البقاء فيها لبلدانهم الأصلية، كما تهدف لتنظيم هجرة العمال المهرة إليها.
ووفقاً لـ(دويتشه فيله)، أفادت وزارة الداخلية الألمانية، اليوم الثلاثاء، إن المفوض الخاص الذي تم تعيينه لإبرام الاتفاقيات التي باتت تعرف بـ"شراكات الهجرة"، يواخيم شتامب، يجري حاليا مناقشات سرية مع عدة دول. وهي جورجيا ومولدوفا وكينيا وكولومبيا وأوزبكستان وقيرغيزستان.
وفي مطلع كانون الأول 2022 جرى التوقيع على أول "اتفاقية شراكة للهجرة والتنقل" مع الهند، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ آذار الماضي، وهي الاتفاقية الوحيدة المبرمة حتى اليوم.