دعت الولايات المتحدة صربيا الى سحب قوات نشرتها عند الحدود مع كوسوفو، تشمل دبابات ومدفعية، مؤكدة العمل على تعزيز وجود قوة حلف شمال الأطلسي في الإقليم الصربي السابق ذي الأغلبية الألبانية، في ظل توتر يعد الأشد خلال الأعوام الماضية، بحسب واشنطن بوست.

وكشف البيت الأبيض أمس الجمعة أن صربيا التي ما زالت ترفض الاعتراف بالاستقلال المعلن في 2008 للإقليم، نشرت عند الحدود قوات مشاة وآليات مدرعة، بعد اشتباك مسلّح في شمال كوسوفو في 24 أيلول الحالي أدى الى مقتل عنصر من شرطة كوسوفو وثلاثة مسلّحين من الصرب. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، ليل الجمعة "نرى انتشارا صربيا عسكريا كبيرا على طول الحدود مع كوسوفو"، موضحا أنه يشمل نشرا "غير مسبوق" لبطاريات مدفعية ودبابات ووحدات مشاة. وبينما اعتبر كيربي أن ذلك هو "تطوّر مزعزع للاستقرار للغاية"، لم يشأ التطرق الى خطر غزو جديد لكوسوفو في ظل التوتر السائد في تلك المنطقة منذ أيام.