وناقش الجانبان سبل تعزيز التبادل الثقافي والتعاون في المجالات الثقافية ومجالات التراث الإسلامي، فضلا عن تبادل الخبرات والمعرفة في هذه المجالات.

وجاء اللقاء على هامش مشاركة النجار بأعمال المؤتمر الثاني عشر لوزراء الثقافة بدول العالم الإسلامي الذي اختتم في الدوحة اليوم.

واستعرض المشاركون في المؤتمر، عددا من مشروعات البرامج والوثائق واعتمادها، مثل وثيقة الخطوط العريضة لبرنامج تثمين الكنوز البشرية الحية والمعارف التقليدية في العالم الإسلامي، ووثيقة تطوير برنامج الإيسيسكو لعواصم الثقافة في العالم الإسلامي، ووثيقة حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.

وكانت الوزيرة النجار ألقت، كلمة في المؤتمر أكدت خلالها أن الأردن سيبقى على الدوام، سندا لقضايا أمته، وفياً لأمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في بيت المقدس وتاريخه وتراثها المعماري ورمزيتها القدسية، والتي يحملها سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني.

وشهد المؤتمر الذي عقد تحت شعار "نحو تجديد العمل الثقافي في العالم الإسلامي"، انتخاب الأردن عضوا في لجنة تراث العالم الإسلامي التابعة للمنظمة.

وتضمن المؤتمر ندوة بعنوان "تأثير الحضارة الإسلامية على الإنسانية" شاركت بها الوزيرة النجار، فيما أقيمت على هامشه مجموعة معارض وفعاليات مصاحبة، منها معرض صورة، ومعرض رسم يرتبط بدولة قطر والثقافة الإسلامية، وجناح الإيسيسكو.