قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد هناندة، الاثنين، إن المستقبل للاقتصاد الرقمي والتجارة الرقمية والوظائف الرقمية، مما يتطلب حماية الفضاء الرقمي من الهجمات السيبرانية.
وأضاف الهناندة، خلال جلسة حوارية بعنوان "نظرة خاطفة على تكنولوجيا المستقبل" عقدت على هامش انطلاق قمة الأمن السيبراني الأولى في الأردن، أن الوزارة تدعم القطاع الخاص بعمليات التحول الرقمي وصولا لتقديم الخدمات بأقل كلفة وأفضل طريقة.
وانطلقت في عمّان، الاثنين، قمة الأردن الأولى للأمن السيبراني DOT CYBER SUMMIT، بحضور ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله، وبمشاركة أكثر من 600 شخصية من دول عدة.
ولفت هناندة إلى أن المنطقة العربية معظمها شباب يؤمن بالعمل من خلال المنصات الرقمية مما يتطلب توفير ما يحتاجونه من خدمات وحماية، مشيرا إلى أن الأردن أطلق استراتيجية للتحول الرقمي تتطرق لتنظيم تقديم الخدمات الرقمي والإلكترونية.
وبين أن الأمن السيبراني أكثر قطاع نموا بالعالم واقتصاده يضاهي ميزانيات دول وينمو بشكل مستمر اضافة لنمو الجريمة الإلكترونية.
ودعا لإيجاد عملية مستدامة لتنمية مهارات الشباب بمجال الأمن السيبراني، متحدثا عن تصدير الأردن للكفاءات البشرية للعمل في الخارج.
ولفت إلى أهمية ما أنجزته وزارة الاقتصاد الرقمي بخصوص تفعيل الهوية الرقمية واعتماد الوثائق الرقمية بديلا عن التقليدية، إضافة لجوانب تشريعية أنجزت رسميا مثل قانون البيانات الشخصية وقانون البيئة الاستثمارية.
رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بسام السرحان قال إن الأردن بدء بتقديم خدمات الجيل الخامس، مشيرا إلى أن تقنية الجيل الخامس كلفتها عالية والأردن قدم خدماتها بعد دول الخليج.
وأشار إلى أنه توجد شركتان في الأردن (أورنج، أمنية) يقدموا حاليا خدمات الجيل الخامس.
ولفت إلى أن البقاء عند النظر للمخاطر سيمنعنا من إدخال أي تكنولوجيا جديدة، مشيرا لأهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص بهذا المجال للحفظ أمن المعلومات والشبكات.
وتحدث عن وجود تعاون بين هيئة تنظيم قطاع الاتصالات والمركز الوطني للأمن السيبراني إضافة للبنك المركزي الأردني بما يخص المحافظ الإلكترونية.