قال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، المهندس رفيق خرفان، إن جلالة الملك عبدالله الثاني يضع قضايا اللاجئين في صلب اهتماماته ويدافع عن حقوقهم في المحافل كافة.
وأضاف خرفان أن تسليط جلالته الضوء على القضية الفلسطينية في خطابه التاريخي بافتتاح الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، باعتبارها القضية المركزية في الشرق الأوسط أعاد لها مركزيتها في دوائر صنع القرار الدولي.
كما أن جلالته حث المجتمع الدولي على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وجوهره حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد نحو السلام العادل والشامل.
وبين خلال حضوره اليوم السبت، حفل تكريم أوائل الثانوية العامة في مخيمي الشهيد عزمي المفتي واربد، أن جلالته وضع الأمم المتحدة أمام مسؤولياتها تجاه دعم اللاجئين الفلسطينيين وتوفير الخدمات التعليمية والصحية والبيئية اللائقة بهم، مؤكدا أهمية الوصاية الهاشمية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيرا إلى عديد المبادرات الملكية في المخيمات.
بدوره، قال النائب راشد الشوحة، إن جلالة الملك هو السباق في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين وهو يحمل همومهم الى العالم منافحا عنهم بثبات، مؤكدا أهمية التعليم في صياغة مستقبل مشرق عماده الشباب كرافعة حقيقة لجميع مسارات الإصلاح والتنمية التي يسير فيها الأردن وفق رؤية ملكية متقدمة.
وأشار النائب السابق محمود الطيطي إلى أن جهود جلالة الملك ودور الأردن هو الأبرز والأقوى في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، بإقامة دولته على ترابه وارضه.
ولفت إلى أن خطاب جلالته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة كان صريحا وواضحا في التمسك بالثوابت الأردنية تجاه إيجاد حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية.
بدورهما، ثمن رئيسا لجنة خدمات مخيم الشهيد عزمي المفتي محمد الخضور، ومخيم اربد محمد أبو حميد، دعم جلالة الملك المتواصل لتوفير الرعاية والتمكين لأبناء المخيمات التي حظيت بمبادرات ملكية في العديد من القطاعات الخدمية والبنية التحتية والرياضية والشبابية، مشيرين إلى عدد من المشاريع التي أنجزت في المخيمين، وتلك التي بوشر بتنفيذها لجهة تحسين مجموع الخدمات فيهما.
وعبر عدد من الطلبة المكرمين عن تقديرهم لدور جلالة الملك في توفير البيئة التعليمية المناسبة لهم في مدارس وكالة الغوث الدولية، مؤكدين دور الشباب في إثراء مسيرة الإصلاح والتنمية التي يقودها جلالة الملك على الصعد كافة.