وأكد الصفدي وعبد الرازق أن العلاقات الأردنية المصرية متجذرة وأن التنسيق بين قيادة كلا البلدين الشقيقين في أعلى مستوياته، حيث يحرص جلالة الملك عبد الله الثاني وأخيه فخامة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على إدامة التشاور خدمة لقضايا أمتنا وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدان أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس حافظت على هوية المدينة المقدسة.

وتناول اللقاء سبل آليات تعزيز التعاون الاقتصادي، وضرورة المضي قدماً بتحقيق التعاون والتكامل الاقتصادي الثلاثي الأردني المصري العراقي بما يعود بالنفع على البلدان الشقيقة الثلاثة.

وعبر الصفدي عن وقوف الأردن دوماً إلى جانب مصر في قضية سد النهضة والوقوف إلى جانب استقرارها واتخاذ كل ما تراه مناسباً في الحفاظ على أمنها القومي.

من جهته أكد عبد الرازق على العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، وعلى تطابق الموقفين المصري والأردني إزاء القضية الفلسطينية بوصفها قضية العرب الأولى، مشيراً إلى أهمية التنسيق البرلماني المشترك وتبادل الخبرات، كما ثمن مواقف الأردن الثابتة تجاه مصر وخصوصاً الموقف من سد النهضة.