أكدت وزيرة الاستثمار خلود السقاف دعم الوزارة للمستثمر التركي لضمان نجاح استثماره في المملكة، خاصة في ظل وجود قانون استثمار عصري كفل للمستثمر الأجنبي معاملة مماثلة لتلك التي تمنح للمستثمر المحلي.

وأشارت السقاف خلال لقائها اليوم الأربعاء، عددا من المستثمرين الأتراك بحضور السفير التركي لدى الأردن أردام أوزان، إلى أن ما يميز الاستثمار في المملكة تمتعه ببيئة آمنة ومستقرة لممارسة الأعمال، والاستقرار التشريعي الذي ضمن رؤية واضحة للمستثمرين، ومزايا وحوافز استثمارية منافسة، إلى جانب توقيع الأردن اتفاقيات عربية ودولية ساهمت في فتح أسواق تصديرية جديدة أمام المنتجات الأردنية. وبينت أن هناك فرصا استثمارية ذات قيمة مضافة وواعدة في الأردن، تستحق الاهتمام من قبل المستثمر التركي، وفي العديد من القطاعات الاستثمارية، كتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والخدمات اللوجستية، والسياحة والصناعة والزراعة والصحة، إضافة إلى مشاريع شراكة بين القطاعين العام والخاص. وتطرقت لأهم خطوات الوزارة في تمكين قطاع الاستثمار كإطلاق منصة استثمر في الأردن (invest.jo)، التي تحتوي على 21 فرصة استثمارية مجدية ومنافسة للمستثمرين بقيمة تقارب مليار دولار، إضافة إلى استكمال التشريعات الناظمة للبيئة الاستثمارية، وإقرار استراتيجية ترويج الاستثمار للأعوام 2023 – 2026، إلى جانب تفعيل منصة الخدمة الاستثمارية الشاملة، والانتهاء من أتمتة الخدمات المتعلقة بتراخيص وممارسة الأنشطة الاقتصادية. من جهته، أشاد السفير التركي بمستوى العلاقات الثنائية بين تركيا والأردن وعمقها التاريخي والتي تعد أرضية صلبة وقوية لتطويرها مستقبلا في المجالات كافة، سيما الاستثمارية، مثمنا جهود الحكومة الأردنية ووزارة الاستثمار لتحسين بيئة الأعمال والاستثمار، خاصة وان الأردن يمتاز ببيئة استثمارية آمنة ومستقرة ومشجعة ويتمتع بميزات تنافسية مهمة. من جانبهم، أكد عدد من المستثمرين الأتراك اهتمامهم بالفرص الاستثمارية التي عرضت عليهم خلال اللقاء سيما بقطاع صناعة الألبسة والمحيكات، وتكنولوجيا المعلومات وصناعة الوحدات السكنية مسبقة الصنع.