عاجل : الفايز: خطاب جلالة الملك يعبر عن ضمير ووجدان الأردنيين جميعاً

 

قال رئيس مجلس الاعيان فيصل الفايز ان جلالة الملك عبدالله الثاني وضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته القيمية والاخلاقية والانسانية وحق الشعوب بالحرية والكرامة والحياة الامنة ، عندما تحدث جلالته حول العديد من القضايا المتعلقة باللاجئين وحقوق وكرامة الشعب الفلسطيني ، وحول الملايين الذين يفتقرون للأمن الغذائي في عالمنا اليوم ، وذلك في خطاب جلالته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم .

وفي بيان اصدره اليوم قال الفايز ان مجلس الاعيان يقف خلف جلالة الملك وهو يؤكد الحرص على الثوابت الاردنية وحماية امن الاردن واستقراره ، و فيما يتعلق بحماية حدودنا من أية تهديدات مستقبلية تمس أمننا الوطني جراء الأزمة السورية ، مبينا الفايز ان خطاب جلالته يعبر عن ضمير ووجدان الأردنيين جميعاً في حرصهم على وطنهم وحمايته من اية تهديدات .
واشار البيان الى ان جلالة الملك وضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته الانسانية تجاه اللاجئين بضرورة ان يواصل المجتمع الدولي تقديم المساعدات والعون لهم ، مؤكدا جلالته انه لا يجوز تحميل مسؤولية اللاجئين لدولة بعينها فهي مسؤولية جماعية ، كما انه من غير المنطق والمقبول الحديث عن تقليص حجم المساعدات المقدمة لهم في الوقت الذي يشهد فيه عالمنا المزيد من الصراعات والمزيد من اللاجئين والمشردين بسبب هذه الصراعات او الكوارث الطبيعية .
وقال الفايز ان جلالة الملك اوضح للجميع الدور الكبير الذي قام ويقوم به الاردن تجاه اللاجئين السوريين وما واجهه بلدنا من ضغوطات على مختلف موارده الطبيعية وبناه التحتية ، مؤكدا جلالته ان المسؤولية
في التعامل مع اللاجئين ما زالت تقع على عاتق الجميع فالاردن تجاوزت قدرته على تقديم الخدمات الضرورية للاجئين حدودها .
وبين رئيس مجلس الاعيان في بيانه ان الملك خاطب العالم وحدثهم عن ظلم الاحتلال الإسرائيلي وعدم قدرة الشعب الفلسطيني على تحقيق طموحاته وتحقيق كرامته والتعبير عن ذاته، وحرمانه من حق التنقل وحق الحياة وحق التعبير ، وهذا عهد جلالته الدائم في الدفاع عن القضية الفلسطنية وحق شعبنا الفلسطيني بالحرية والاستقلال ، فجلالة الملك كانت القضية الفلسطنية وحق شعبها بالحرية هاجسه الدائم ، فقد كانت على الدوام تحتل الاولية لديه في كافة لقاءات جلالته مع قادة وزعماء العالم وفي مختلف المحافل الدولية .
واكد الفايز ان مجلس الاعيان كما الاردنيين جميعا يقف خلف جلالته في كل خطوة وموقف ، من اجل حماية وطننا والدفاع عن قضايا امتنا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.