ترأس رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الخميس، اجتماعاً لمجلس البناء الوطني، بحضور سموّ الأميرة سميَّة بنت الحسن رئيسة الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة؛ لإقرار مسوَّدات كودات البناء المرتبطة بالتغيُّر المناخي
وبحسب الخصاونة فإن اجتماع مجلس البناء الوطني يأتي في الوقت الذي يشهد فيه "جوارنا تقلُّبات مناخيَّة وكوارث طبيعيَّة، ما يؤكِّد ضرورة اعتمادنا لمقاربات لرفع مستوى الجاهزيَّة والاستجابة الفاعلة لأيِّ طارئ ... من أجل سلامة وطننا ومواطنينا"
وقال إن "ملفُّ السَّلامة العامَّة في مقدِّمة أولويَّات الحكومة، فكما نبحث عن غذاء آمن ودواء آمن، نولي ملفَّ السلامة على الطُّرق وسلامة الأبنية والمنشآت أهميَّة كُبرى؛ نظراً لآثاره التَّنمويَّة والاقتصاديَّة والاجتماعيَّة، وباعتباره واحداً من عناصر توفير الحياة الكريمة للمواطنين"
وأشار إلى أنه "لا بدَّ من تطبيق كودات البناء الوطني على المنشآت التي يتمُّ إقامتها في جميع مناطق المملكة، وتشديد الرَّقابة على الالتزام التامّ بالتنفيذ وفقاً للمخطّطات الهندسيَّة"
الخصاونة قال إن "الأردن كان سبَّاقاً في إعداد كودات البناء، فالكودات الوطنيَّة تمَّ اعتمادها ككودات عربيَّة موحَّدة من خلال مجلس وزراء الإسكان والتَّعمير العرب في جامعة الدول العربيَّة"
وحيا الخصاونة "دور الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة كبيت خبرة أردني وعالمي استمرَّ لأكثر من خمسين عاماً، وملتزمون بدعمها لتواصل دورها في دعم الجهود الوطنيَّة بكفاءة وتميُّز"