المؤسسة التعاونية تبدأ بتقييم خدماتها للتحول الرقمي

بدأت المؤسسة التعاونية، بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، اليوم الثلاثاء، بتنفيذ مشروع "تحليل الأعمال لرسم خريطة خدمات الدعم التعاوني للمؤسسة التعاونية، وقاعدة البيانات الإحصائية".

ويستند المشروع إلى إعداد دراسة تقيمية شاملة حول التحول الإلكتروني والرقمي لجميع الخدمات المقدمة للمراجعين، وإعادة هندسة إجراءات خدمات المقدمة من المؤسسة لغايات التحول الإلكتروني، وتقييم الوضع الراهن، وتحديد نقاط القوة والضعف، وإعداد خطة لمعالجة مواطن الضعف. وأكد مدير عام المؤسسة عبدالفتاح الشلبي، خلال لقاء ضم ممثلي المنظمة، وشركة سبيل للابتكار المنفذة للمشروع، أهمية إجراء تقييم لخدمات المؤسسة، وتحديد قابلية أي منها للتحول الرقمي؛ للتسهيل على مراجعيها. وقال إن المؤسسة على أتم الاستعداد للتعاون مع جميع الأطراف المعنية للتسريع من وتيرة العمل وإنجاز المطلوب منها. وبين أن التحول الإلكتروني في تقديم الخدمات من المتطلبات الرئيسة التي أكدت عليها خطة تطوير القطاع العام ضمن محاورها. كما أنه يأتي منسجما مع مخرجات رؤية التحديث الاقتصادي، ومتماشيا مع أحد مخرجات الاستراتيجية الوطنية للحركة التعاونية للأعوام (2021-2025) بإيجاد بيئة تعاونية مواتية، وخطتها التنفيذية بالعمل على إنشاء قاعدة بيانات إحصائية محوسبة للحركة التعاونية وأتمتة خدمات المؤسسة. بدوره، تحدث منسق مشروع آفاق لدى منظمة العمل الدولية، سامر الرواشدة، عن أهمية المشروع في إيجاد قاعدة بيانات إحصائية للجمعيات التعاونية، مبينا أنه سيتم من خلال تنفيذ المشروع تقييم جميع الإجراءات والخدمات في المؤسسة التعاونية لتحديد الأنسب منها للتحول الرقمي والإلكتروني في تقديم الخدمة. وقدم مدير العلميات في شركة سبيل للابتكار، نصير جعيدي، عرضا موجزا حول مشروع "تحليل الأعمال لرسم خريطة خدمات الدعم التعاوني للمؤسسة التعاونية وقاعدة البيانات الإحصائية"، تطرق فيه إلى أهداف المشروع، وما يترتب عليه من قيمة مضافة تتمثل في زيادة كفاءة الخدمات، وتحسين خدمة العملاء، والحد من الاستخدام الورقي في المعاملات والخدمات، إضافة إلى تسريع إجراءات سير العمل. وأوضح أن العمل على تنفيذ المشروع سيمتد لشهرين، وسيشمل مديريات المؤسسة في المركز والمحافظات بالإضافة إلى محطات إكثار البذار التابعة لها؛ مؤكدا أهميته في التسهيل على المؤسسة لاحقا لإنشاء منصة إلكترونية لخدماتها.