توجه لتركيب 15 كاميرا لمراقبة السرعات وقطع الإشارة الحمراء في إربد
تعتزم بلدية إربد طرح عطاء بقيمة 400 ألف دينار لتركيب 15 كاميرا لمراقبة السرعات وقطع الإشارة الضوئية الحمراء بهدف تعزيز السلامة المرورية، وفقا لـ رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي.
وكشف الكوفحي خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، عن قرب عودة المواقف المدفوعة مسبقا "الاوتوبارك" إلى شوارع إربد خلال الفترة المقبلة وبما يراعي ويخدم كل الأطراف حيث جرى وضع الشروط المرجعية للعطاء وبانتظار موافقة وزارة الادارة المحلية عليه.
وأوضح الكوفحي أن الدقائق العشرة الأولى للتوقف في "الاوتوبارك" ستكون مجانية، لافتا إلى أن التعرفة ستختلف حسب الموقع والمكان والشارع وسيكون المشروع إلكترونيا ومؤتمتا وبما يسهم في تخفيف الاختناقات المرورية وتوفير أماكن اصطفاف للمتسوقين.
وقال الكوفحي إنه سيتم تخصيص 20 دونما في المنطقة الواقعة بين المدينة الصناعية وبيت راس لإنشاء سوق شعبي كبديل عن سوق الجمعة تم دعمه بمبلغ 300 ألف دينار من مجلس المحافظة.
وبين الكوفحي أن موازنة البلدية بلغت 50 مليون دينار منها 30 مليون دينار رواتب للموظفين، لافتا إلى سعي البلدية لزيادة التحصيلات والإيرادات من ضريبة الأبنية والأراضي والمسقفات والسوق المركزي ورخص المهن وعوائد التنظيم علاوة على أملاك البلدية المؤجرة.
وأضاف، أن الإنفاق على البنية التحتية للعام الحالي من تعبيد وصيانة وفتح شوارع بلغ 6 ملايين دينار وهناك عطاءات بقيمة مليوني دينار ستطرح خلال الفترة المقبلة للبدء بتنفيذها، في حين تم إنفاق 4 ملايين على البنية التحتية العام الماضي.
وأشار الكوفحي إلى أنه تمت معالجة جميع النقاط الساخنة التي كانت تشكل مناطق لتجمع مياه الأمطار وارتفاع منسوبها من خلال إعادة تهيئة وصيانة شبكات التصريف ومعالجة الحفر وأغطية المناهل، لافتا النظر إلى أن شوارع المدينة لن تشهد في الشتاء المقبل ارتفاعا لمناسيب المياه.
وبين أنه تم الانتهاء من مشروع مبنى متعدد الاستعمالات موفر للطاقة ومشروع البناء الأخضر وسيتم طرح العطاء قريبا على قطعة أرض 7 دونمات بجانب تل إربد التاريخي كمنحة من الاتحاد الأوروبي للاقتصاد الدائري الأخضر، وأن البلدية استكملت تحويل مبناها إلى مبنى أخضر.
وقال الكوفحي إن البلدية ستبدأ بإنشاء حديقتين جديدتين الأولى بمنطقة الروضة والثانية في المنارة كما حصلت على 3 منح لإعادة إنشاء وصيانة 3 حدائق وسيتم إنشاء أول مساحة خضراء على مساحة 16 دونما، مشيرا إلى أن البلدية تعتزم زراعة مليون شجرة خلال السنوات العشر المقبلة بالتنسيق مع وزارة الزراعة.
وأبدى الكوفحي قلق بلدية إربد الكبرى من تعثر إنشاء السوق المركزي للخضار والفواكه بعد قرار فصل لواء بني عبيد عن البلدية التي اشترت سابقا قطعة أرض للسوق بحوالي 8 ملايين دينار في منطقة النعيمة وعقدت اتفاقيات مع البنك الدولي كممول وجهات مانحة أخرى.
وأشار إلى أن البنك الدولي مصّر على موقفه بأن يكون المشروع الذي تصل كلفته التقديرية 45 مليون دينار لبلدية واحدة شأنه شأن مشروع القطار الخفيف والبوليفارد نظرا لتداخل الصلاحيات بين بلدية إربد الكبرى وبلدية بني عبيد المستحدثة.
ولفت الكوفحي إلى أن البلدية تولي قطاع التحول الرقمي أهمية قصوى، حيث تم إطلاق 19 خدمة الكترونية من أصل 44 ضمن مشروع وزارة الإدارة المحلية ووزارة الاقتصاد الرقمي واستحداث نظام مراقبة الدوام من خلال أنظمة البصمة والتتبع الإلكتروني للآليات.
وأكد اهتمام البلدية بقطاع الاستثمار لدوره في تحسين وتطوير المدينة ومناطقها وتوفير فرص عمل، وتم البدء بمشروع سوق الخضار الجديد وسط البلد "حسبة الجورة" وتضمنت مراحل العمل إزالة السوق القديم والانتهاء من مرحلة رفع الأنقاض والطمم وسيتم البدء بمرحلة الحفر خلال فترة قصيرة و تشغيل هنجر سوق الخضار في مجمع الأغوار القديم.
وقال الكوفحي إنه تم تجهيز الشروط المرجعية الكاملة لإنشاء منطقة رياضية متكاملة في منطقة الملعب البلدي وطرحه للاستثمار مع القطاع الخاص، شريطة أن يتضمن المشروع إنشاء ملعب لكرة القدم.
وبين أنه تم تصنيع 1000 حاوية منذ تسلم المجلس البلدي مهامه وتم طرح عطاء لـ 1500 حاوية جديدة بقيمة 400 ألف دينار، وتم تعيين 100 عامل وطن، معتبرا أن فوز البلدية بالمركز الثاني لبلديات الفئة الأولى بجائزة التميز في النظافة سيسهم في تجويد الخدمة، وسيتم تخصيص مبلغ الجائزة البالغ 400 ألف دينار لتحديث وتعزيز أسطول وآليات النظافة.