أكد وزير الزراعة خالد الحنيفات، الاثنين، توجه الوزارة إلى دعم قطاع الاستزراع السمكي بعد توحيده ضمن حاضنة كبرى وواحدة من خلال إحلال مراحل التصنيع في القطاع لضمان استيعاب المنتج مستقبلا عبر التبريد والتجميد وتوفير الاحتياج المحلي.
كما أشار خلال لقائه جمعيات تربية الأسماك في الأردن، إلى إمكانية أن يقدم الإنتاج المحلي حاجة السوق إذا ما تم تنظيم عمل القطاع، وتوفير الكميات والنوعيات المطلوبة في السوق من الأسماك النهرية والمياه العذبة.
ويصل استيراد الأسماك في الأردن إلى 16 ألف طن سنويا، حيث قال: "نتطلع إلى توسع قطاع الاستزراع السمكي من خلال تنظيم القطاع وخلق استدامة تضمن وضوح حلقات ومراحل الإنتاج والتسويق".
وأضاف أن الوزارة جاهزة لدعم الجهود الفردية والجمعيات من خلال تمويل يصل إلى 100 ألف دينار وقرض منخفض الفوائد يصل إلى نصف مليون دينار أو التشبيك مع المستثمرين لتوفير خطوط إنتاج تدعم توسع الإنتاج وانتظام التسويق.
وأشار الحنيفات إلى توجه الوزارة إلى دعم السوق المركزي للأسماك من خلال تمويل جزء من مسارات التجهيز، وأيضا لإيجاد نافذه تسويقية تدعم القطاع.
وأشاد الحضور من ممثلي الجمعيات والمزارعين بجهود ومتابعة الوزير وتعاون الوزارة سهولة التواصل وسرعة الاستجابة للملاحظات والمقترحات، واستعداد الجميع لتوحيد الجهود للاستفادة من عروض وخطط الوزارة التي ستسهم في تقدم القطاع وتوسعه.