شباب يؤكدون أهمية قانون السير المعدل للحفاظ على الأرواح والممتلكات

أكد شباب جامعيون أهمية التعديلات الجديدة على قانون السير لتنظيم الحالة المرورية في المملكة والحد من التجاوزات والأخطاء العديدة وبالتالي الحد من الحوادث على الطرقات والحفاظ على أرواح المواطنين وممتلكاتهم .

وأشاروا في أحاديث إلى ضرورة الالتزام ببنود هذا القانون وتطبيقه، إلى جانب تنفيذ حملات توعوية وتثقيفية للشباب في الجامعات والمدارس وتكاتف الجهود على كافة المستويات لتنفيذ هذا القانون والذي جاء في الوقت المناسب لمواجهة الازدياد الكبير في عدد الحوادث وما تخلفه من خسائر بشرية ومادية. وقال الطالب الجامعي يسري زيتون، إن التعديلات الجديدة على قانون السير تشكل تحولاً مهماً لجهة معالجة أسباب حوادث السير ومنها، تجاوز السرعة، وعدم التقيد بأولويات المرور، وعدم التقيد بالإشارات المرورية، وظاهرة الاستعراض بالمركبات والقيادة المتهورة"التشحيط" واستخدام مكبرات الصوت"السيستم" في المركبات والتي تسبب الإزعاج والتوتر لسائقي المركبات. بدورها، دعت الطالبة الجامعية آية الماضي إلى ضرورة إطلاق حملات توعوية وتثقيفية مرورية تستهدف كافة شرائح المجتمع من سائقي المركبات والمشاة ولا سيما طلبة الجامعات وطلبة المدارس وتكاتف جميع الجهود مع كوادر الإدارات المرورية لتطبيق الالتزام بهذا القانون. وبحسب الماضي، فإن معظم الحوادث يأتي سببها الأول بعض الشباب نتيجة استهتارهم والسرعة الزائدة أثناء قيادة المركبات وسلوك بعضهم نحو مظاهر الاستعراض والتباهي ما يلحق الضرر والأذى بالأرواح والممتلكات. من جهته، شدد الطالب الجامعي عبد الرحمن أبو حيط على ضرورة تغليظ العقوبات على المخالفين وبخاصة من مكرري المخالفات المرورية التي تشكل خطرا على حياة المواطنين وممتلكاتهم . وطالبت الطالبة حلا الخلايلة، بضرورة إعادة تعبيد الشوارع وتهيئتها وتوفير ممرات المشاة وبخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة وزيادة أعداد جسور المشاة وخاصة أمام المدارس والجامعات والمؤسسات الخدمية وتركيب كاميرات المراقبة لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات الرادعو بحقهم. يذكر، أن الأردن سجل 220 وفاة بسبب الحوادث المرورية منذ بداية العام الحالي، كما أن 98.8 بالمئة من الحوادث المرورية كان سببها الإنسان بحسب آخر الإحصائيات الرسمية للحوادث.