هجوم أمريكي أوروبي على عباس.. بسبب " هتلر واليهود"
أوضحت الرئاسة الفلسطينية حول تصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس سربت له خلال اجتماعات مغلقة للمجلس الثوري لحركة فتح نهاية الشهر آب/ أغسطس الماضي.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن ما نشر على لسان عباس في برنامج تلفزيوني حول المسألة اليهودية كان اقتباسا من كتابات لمؤرخين وكتاب يهود وأمريكيين وغيرهم، ولا يعتبر إنكارا بأي شكل من الأشكال للمحرقة النازية.
وأكد أبو ردينة أن موقف الرئيس الفلطسيني محمود عباس من هذا الموضوع واضح وموثق، وهو الإدانة الكاملة للمحرقة النازية ورفض معاداة السامية.
وقال: "نحن نعبر عن استهجاننا وإدانتنا الشديدة لهذه الحملة المسعورة لمجرد اقتباسات لكتابات أكاديمية وتاريخية".
وهاجم الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي جو بايدن، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على ضوء تصريحات له خلال اجتماعات مغلقة للمجلس الثوري لحركة فتح نهاية الشهر آب/ أغسطس الماضي.
وأثارت تصريحات عباس، جدلا كبيرا، بعدما تحدث عن اليهود وهجرتهم من أوروبا وعن معاداة السامية.
واعتبر الاتحاد الأوروبي أدان ما حدث به الرئيس الفلسطيني: "تصريحات كاذبة ومضللة تنطوي على معاداة السامية".
وقال عباس في تصريح مسرب له: "هتلر حارب يهود أوروبا بسبب صفقات القروض الربوية التي عقدوها، ولم يكن الأمر مرتبطا بمعاداة السامية".
وأضاف الاتحاد الأوروبي: "مثل هذه التشوهات التاريخية قد تؤدي إلى تفاقم التوترات في المنطقة، وهي تصب في مصلحة من لا يريدون حل الدولتين".
من جهتها أدانت إدارة بايدن، الخميس، تصريح الرئيس الفلسطينية محمود عباس، وطالبته بالاعتذار.
وقالت المبعوثة الأمريكية الخاصة لمراقبة ومكافحة معاداة السامية: "صُدِمت من تصريحات الرئيس عباس البغيضة والمعادية للسامية في اجتماع فتح الأخير، لقد أهان خطابه الشعب اليهودي، وحرّف قضية المحرقة، وأساء وصف الهجرة الجماعية المأساوية لليهود من الدول العربية، إنني أدين هذه التصريحات وأحث على تقديم اعتذار فوري".