تزامناً مع بدأ العام الدراسي الجديد، نَفَّذَ بنك صفوة الإسلامي حملة “العودة إلى المدارس”، والتي كان قد أطلقها دعماً للطلاب في محافظات المملكة بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة ولي العهد.
وقدم البنك من خلال الحملة، حقائب مدرسية مجهزة بكافة المستلزمات الأساسية للدراسة، مشتملة على القرطاسية، مسلماً إياها للطلاب المستفيدين منها، والتي تم توزعيها على مدرسة قيساريا الحكومية في منطقة صويلح في عمان.
وعلى هذا الشأن، قال الرئيس التنفيذي لبنك صفوة الإسلامي، سامر التميمي: “يمثل دعم قطاع التعليم ورعاية الطلاب برفدهم بالموارد والأدوات التي يحتاجونها لمواصلة تعليمهم، أولوية هامة بالنسبة إلينا.
ومع هذا الدعم نساهم في الحد من ظاهرة التسرب المدرسي الناتجة عن الظروف الاقتصادية الصعبة التي تقف في كثير من الأحيان كعائق أمام حلم الدراسة، وبالتالي خلق أجيال متمتعة بالتعليم الذي لا يخفى على أحد أهميته كأساس للبناء والتقدم الفردي والمجتمعي والوطني، في الوقت الذي نخفف فيه الأعباء عن أولياء الأمور، ما يتماشى مع أهداف جودة الحياة المنبثقة من رؤية التحديث الاقتصادي.”
وكانت مشاركة بنك صفوة الإسلامي، في هذه الحملة امتداداً لجهوده عبر السنوات على طريق توسيع مظلة الشمول التعليمي، وتعزيز تكافؤ الفرص التعليمية بعيداً عن المقدرة الاقتصادية.
ويقود بنك صفوة الإسلامي مجموعة كبيرة من المنتجات والخدمات والبرامج المصرفية وغير المصرفية الداعمة للتعليم، ومن أهمها برامج تمويل التعليم للطلاب، وبرامج وعروض التمويلات الموجهة للهيئات التدريسية، فضلاً عن البرامج المجتمعية الهادفة للنهوض بمنظومة وبيئة التعليم كبرامج تأهيل المدارس، وبرامج التدريب الصيفية للطلاب، ومبادرات التبرع بالموارد والأدوات التعليمية، ومبادرات تقديم المنح الدراسية بما يغطي طلبة المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية والأكاديمية.
تجدر الإشارة إلى أن الحملة أطلقتها مؤسسة ولي العهد، وتم تنفيذها في 43 مدرسة في كافّة محافظات المملكة، وتم خلالها توزيع 5537 حقيبة مدرسيّة، وشارك بها عدد كبير من مؤسسات القطاع الخاص.