وأكدت بني مصطفى، أهمية أن يقوم الشباب في تحديد الأهداف وبناء الخطط على أساسها والعمل عليها، خاصة أن العمل الجاد يذلل التحديات ويساهم في تجاوزها.

وأشارت إلى أن مسارات التحديث، تمكن الشباب وتوفر لهم البيئة المناسبة، وأن الحكومة تولي الأهمية لتمكين الشباب في مختلف المجالات.

وتطرقت بني مصطفى للجهود التي تبذلها الحكومة لتمكين الشباب والشابات في الحياة الحزبية وانخراطهم فيها، بما يساهم في تعزيز مشاركتهم في العمل السياسي، إضافة لتمكينهم اقتصاديا وثقافيا.

كما أشارت إلى مدرسة المشاركة السياسية للمرأة، التي تهدف إلى تمكين النساء في الأحزاب من خلال تدريبهم والتعرف على أهم المحاور التي تتعلق بالحياة الحزبية، منوهة إلى أن المدرسة ساهمت في جعل النساء أكثر دراية بأهمية العمل الحزبي وشكلت دليلاً لهن للتعرف على هويتهن الحزبية.

وفيما يتعلق بالحماية الاجتماعية، بينت أن الوزارة تعمل على توسيع دائرة الاستهداف للحماية الاجتماعية، موضحة أنه يتم النظر بقانون الجمعيات بصورة شاملة، كما يتم العمل على نظام لتصنيف عمل الجمعيات الخيرية وتقديم التدريب للجمعيات الصغيرة.