لا تزال وزيرة الخارجية الليبية المقالة، نجلاء المنقوش، مختفية عن الأنظار، وسط غموض يلف مكان تواجدها.
ففيما أكد بعض السياسيين الليبيين أنها سافرت إلى تركيا، نفى الأمن الداخلي الليبي الأسبوع الماضي عبورها المطار.
لكن الأكيد أن خللا ما لا يزال يلف “صفتها”
“لا تزال وزيرة”؟!
فعلى الرغم من أن رئيس الحكومة في طرابلس، عبد الحميد الدبيبة أصدر قراراً بإقالتها، إثر لقائها نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما، إلا أن “المنقوش” لا تزال “وزيرة”، وفق تعريف حسابها الرسمي على منصة أكس (تويتر سابقا) حيث يتابعها نحو 143 ألف مستخدم.
وكان الدبيبة شدد خلال اجتماع وزاري متلفز مساء أمس الخميس على رفضه لأي شكل من أشكال التطبيع، قائلا: “تحيا فلسطين، وتحيا القضية الفلسطينية في قلوبنا جميعا”.
كما عزا تصرف المنقوش إلى قرار مستقل اتخذته خارج الحكومة، وأكد أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ردا على ذلك، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل