أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، رفض الاستيلاء على السلطة بالقوة في الغابون، مشدداً على ضرورة احترام سيادة القانون والنظام الدستوري والديمقراطية.
وبحسب وكالة يورونيوز الأوروبية، قال بوريل اليوم الخميس، "لا يمكن مقارنة الانقلاب العسكري في الغابون بالانقلاب في النيجر" مشيرا الى أن العسكريين في ليبرفيل تدخلوا بعد فوز الرئيس المخلوع علي بونغو في انتخابات شابتها مخالفات.
وأضاف بوريل من طليطلة الإسبانية على هامش اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، "إن الانقلابات العسكرية ليست الحل، لكن يجب ألا ننسى أنه في الغابون جرت انتخابات مليئة بالمخالفات"، مضيفا أن تصويتا مزورا يمكن اعتباره بمثابة انقلاب مؤسساتي مدني.