عاجل: الخرابشة: مهاجمة الميليشيات بالداخل السوري أو منطقة عازلة لحفظ الأمن

قال الوزير الأسبق محمود الخرابشة، إن الأردن ينظر بعين الشك فيما يتعلق بالمسيرات وتهريب الأسلحة والمخدرات على الحدود الأردنية السورية

وأضاف الخرابشة، خلال استضافته على شاشة العربية الحدث، "الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة تشيران بوضوح إلى ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري ودوره في تهريب المخدرات والأسلحة" وأشار إلى أن الأردن على أتم الجاهزية للتصدي للمسيرات وجميع محاولات اختراق الحدود، "الحدود الأردنية السورية تمتد إلى ما يزيد عن 378 كيلو متر من الشرق إلى الغرب، وهي منطقة غير مستوية، فهي تحتاج إلى رقابة واهتمام وجهد كبير" ويعتقد الخرابشة أنه على النظام السوري تحمل مسؤولياته بعدم السماح للمليشيات الموجودة على الحدود في القيام بالأعمال التي تخل بالأمن والسلم وبين، "الأردن ينظر بعين عدم الرضا عن السياسات والمنهجيات التي تحدث من قبل النظام السوري على الحدود الأردنية السورية"، مستذكرًا أن جلالة الملك عبد الله الثاني هو من كان قد تبنى عودة سوريا للحضن العربي، ولا سيما بعدما عقد اجتماع وزاري قد عقد في العاصمة عمّان بهذا الإطار وأكمل: الحرب الروسية الأوكرانية أدت إلى انسحاب بعض القوات الروسية من الحدود الأردنية السورية، وتم تعبئتها من قبل الميلشيات الإيرانية وتابع: لم ينعقد فقط اجتماع أمني، فقبل ذلك وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي كان قد زار سوريا، وحمل معه مبادرات ومقترحات لتحسين العلاقات بين عمّان ودمشق، ومن ضمنها الحفاظ على الحدود الأردنية السورية، فالحالة الأمنية على الحدود لم تتحسن بالرغم من كل المبادرات والاجتماعات وقال إن الأردن لن تذخر جهدًا في الحفاظ على الأمن والاستقرار واستخدام الطرق والوسائل كافة، فهناك غارة من قبل الأردن على المواقع التي تشكل خطرًا على الحدود الأردنية ولفت إلى أن الأردن يعتبر أن الخيارات جميعها واردة، سواءً في الدخول للأراضي السورية للحفاظ على أمن واستقرار الأردن لمهاجمة بعض الميلشيات أو إيجاد منطقة عازلة يفترض أن تتم بين الحدود المشتركة