وقال مدير عام المؤسسة اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي: " إن الدورة التي أقيمت على مدار يومين، تأتي تأكيدا لمبدأ التشاركية بين مؤسسة المتقاعدين ومختلف الأجهزة الأمنية، للوصول إلى رفع المستوى التوعوي الأمني عند المتقاعدين وعائلاتهم في كيفية مكافحة آفة المخدرات التي أصبحت تهدد حياة الشباب".

وأضاف أن المتقاعدين لهم دور ريادي في الدفاع عن أمن المجتمع وصحته ومستقبل أجياله، خاصة في مجال مكافحة المخدرات، اتباعاً للتوجيهات الملكية السامية بأن يكون المتقاعدون العسكريون خط الدفاع الأول في التصدي لهذه الظاهرة.

وبينت رئيس قسم شؤون المرأة بالمؤسسة، دور الأسرة في حماية أفرادها من خطر المخدرات وبداياتها، من خلال ضمان التربية السليمة للطفل من جميع النواحي الجسمية، الفكرية، النفسية، الدينية، والسلوكية، حتى ينشأ نشأة سوية واعدة وليكون عنصراً فاعلاً في مجتمعه، بذلك تدفع مخاطر تعاطي المخدرات.

واستمعت المشاركات خلال الدورة إلى عدد من المحاضرات التوعوية عن خطر تعاطي المخدرات وتداولها وتأثيرها السلبي على المجتمع والدولة، كما شاهدن معرضاً يضم أنواع المخدرات وصناعاتها، أقامته إدارة مكافحة المخدرات لتنبه من خطر هذه الآفة.

وفي نهاية الدورة، أكدن المشاركات ضرورة استمرارية مثل هذه الجلسات واللقاءات التوعوية، التي تسهم في رفع الحس الأمني لدى المتقاعدين وتعريفهم بكيفية التعامل مع متعاطي المخدرات، ليكونوا أعواناً للأجهزة الأمنية في منع هذه الآفة.