هاجم رئيس حزب ( إسرائيل بيتنا )أفيغدور ليبرمان، رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بدعوى أنه "تسبب في انهيار بلاده أمنيا واقتصاديا".
ونقلت صحيفة /يسرائيل هايوم/ العبرية، عن ليبرمان مهاجمته نتنياهو، بدعوى أنه "يشكل تهديدا واضحا على دولة إسرائيل لحساب مصالحه الشخصية".
ودعا أفيغدور ليبرمان، وزير جيش الاحتلال السابق، إلى أن "تكون الحكومة الإسرائيلية المقبلة دون وجود شخص بنيامين نتنياهو نفسه، لكونه يغلّب مصالحه الشخصية على حساب دولة إسرائيل"، بحسب قوله.
وأوضحت الصحيفة أن تصريحات ليبرمان جاءت خلال ندوة عُقدت في مدينة بئر السبع، جنوبي فلسطين المحتلة، أشار من خلالها إلى أن إسرائيل تنهار اقتصاديا وأمنيا، كما أنها تعاني من نقص في الجنود على صعيد الخدمة المدنية والعسكرية.
ويشار إلى أنه في الثالث عشر من الشهر الجاري، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن ليبرمان، تعليقا على ما قاله الجنرال تومير بار، قائد سلاح الجو الإسرائيلي، من أن "كفاءة جيش بلاده لن تعود كما كانت، بل تشهد ضررا بمرور الوقت، وأن مثل هذه التصريحات صافرة إنذار حقيقية في بلاده".
وأكد أفيغدور ليبرمان، أن "ما لحق من أضرار حقيقية لسلاح الجو الإسرائيلي من قبل قوات الاحتياط هو علامة خطر ربما لم تحدث من قبل"، مناديا بوزير الجيش ورئيس الأركان في بلاده بقلب "الطاولة"، على حد وصفه، ودون توضيح.
وجاءت تعليقات ليبرمان بعدما حذر الجنرال تومير بار، قائد سلاح الجو الإسرائيلي، من أن كفاءة جيش بلاده لن تعود كما كانت، بل تشهد ضررا بمرور الوقت، بحسب تعبيره.
وأكد الجنرال الإسرائيلي أن "تلك الكفاءة لن تعود إلى سالف عهدها، على خلفية احتجاج ضباط الاحتياط، والذي يأتي نتيجة لاعتراضهم على التعديلات القضائية التي تحاول حكومة بنيامين نتنياهو، تمريرها".
ويذكر أن دولة الاحتلال تشهد سلسلة من الاحتجاجات المستمرة، منذ 30 أسبوعا، في جميع أنحاء البلاد، احتجاجا على خطة التعديلات القضائية التي تتبناها حكومة نتنياهو، والتي تصفها المعارضة بـ"الانقلاب".