تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامين 398 شهيدا، منهم 256 شهيدا في مقابر الأرقام، و142 شهيدا منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015، بينهم 14 طفلا شهيدا، و5 شهيدات.
وأوضحت اللجنة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين الفلسطينيين، في بيان، اليوم الأحد، ، أن الاحتلال يحتجز 142 جثمانا في الثلاجات، و256 جثمانا محتجزا في "مقابر الأرقام"، و75 مفقودا، منذ بداية سنوات الاحتلال.
وأشارت اللجنة، بمناسبة اليوم الوطني الفلسطيني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، الذي يصادف 27 آب من كل عام إلى انه من بين الشهداء المحتجزة جثامينهم 11 شهيدا من شهداء الحركة الأسيرة، مؤكدة أن قضية استرداد جثامين الشهداء والشهيدات تحتل الأولوية القصوى.
وفي سياق آخر، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي حقيقي لوقف الاستيطان الإسرائيلي بأشكاله كافة، وتفكيك قواعده الإرهابية، وتجفيف مصادر تمويلها.
وأدانت الخارجية، اعتداءات مليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المنظمة والمسلحة وعربداتهم ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم ومقدساتهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومركباتهم وبلداتهم.