وقال الدكتور الردايدة لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن استراتيجية وزارة البيئة الجديدة تأتي كنتاج للجهود المستمرة في سبيل حماية بيئتنا الطبيعية بالتشارك مع المؤسسات الوطنية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية ذات الصلة الوثيقة بالبيئة.

وأشار الردايدة إلى أن هذه الاستراتيجية تركز على مجموعة من الأهداف الرئيسة، تشمل النمو الأخضر وحماية التنوع الحيوي وقيادة العمل المناخي، وتحسين جودة البيئة المحلية وإدارة النفايات بطرق سليمة ومستدامة، وتعزيز الوعي البيئي ورفع سوية العمل المؤسسي في الوزارة، لضمان تقديم الخدمات ذات القيمة المضافة لمتلقيها من خلال كفاءات وطنية تعمل بمنظومة متكاملة تمتاز بثقافة مؤسسية ريادية على مستوى المنطقة وقادرة على تحقيق مستهدفاتها بمرونة واقتدار.

وبين أن الكوادر المعنية، عملت على تطوير آلية متابعة وتقييم لهذه الاستراتيجية لنتمكن من مراجعة مستويات الإنجاز من هذه الاستراتيجية ولضمان السير بخطىً ثابتة وفي الاتجاه الصحيح لتعزيز مكانة الأردن عالمياً من خلال متابعة تحقيق مؤشرات الأداء البيئي العالمية، علاوة على الاستمرار بإطلاق المبادرات البيئية الريادية والتي تلاقي استحساناً عالمياً.

ودعا الردايدة كوادر وزارة البيئة إلى دعم تنفيذ هذه الاستراتيجية وبلورتها إلى واقع ملموس، لافتاً أن حماية البيئة والحفاظ على التوازن البيئي يعد تحديًا لنا جميعًا، ولكن بالتعاون والتصميم، يمكن تحقيق نتائج إيجابية والمحافظة على بيئة مستدامة للأجيال القادمة.

وثمن جهود الوكالة الألمانية للتعاون الدولي(GIZ) ودعمها المتواصل لوزارة البيئة وكذلك دعم إعداد هذه الاستراتيجية .

وبحسب الردايدة، فأن مضامين الإستراتيجية موضحة على موقع وزارة البيئة من خلال الرابط التالي.