قدم وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء الدكتور ابراهيم الجازي جملة من الإضاءات المتعلقة بالتشريعات القانونية وضمانات حقوق الإنسان في الأردن، خلال ندوة حوارية نظمتها كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية، اليوم الثلاثاء.
وبين الجازي خلال الندوة التي حضرها نخبة من المتخصصين والقانونيين والتربويين والطلبة برعاية رئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، أن هذه الحقوق تم تنظيمها في الدستور والقوانين والاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية، وأيضا ضمن المنظمات المعنية بحقوق الإنسان من خلال متابعتها للانتهاكات التي يتعرض لها أي إنسان في العالم، وكذلك عن طريق الممارسة الوطنية والقضاء الوطني بدعمهما تنفيذ الاتفاقيات والحفاظ على حقوق الإنسان في أي مكان.
ولفت في الندوة التي تناولت "منجزات حقوق الإنسان في الأردن" إلى وجود الكثير من التشريعات الجديدة في الوقت الحالي التي تعزز ضمان حقوق الإنسان وحرياته بطريقة منظمة، مشيرًا إلى بعض مواد الدستور المتعلقة بعدد من الحقوق، وقانون الجرائم الإلكترونية، وأهميته في احترام خصوصيات الإنسان عبر الفضاء الإلكتروني.
بدوره، أكد عبيدات في كلمة له، أن حقوق الإنسان هي استحقاقات أخلاقية يمتلكها كل فرد في العالم ببساطة، بحكم حقيقة كونه إنسانا، وبوصفنا أفرادا، نحرص عليها ونقدم ادعاءاتنا الأخلاقية بأنه لا يمكن لأي جهة انتهاك المجال الأخلاقي للإنسان.
وقال إن هنالك حاجة إلى حقوق الإنسان لحماية إنسانية كل فرد فينا والحفاظ عليها، لضمان أن يعيش كل واحد منا حياة كريمة تليق به، ما يستلزم منا البحث دائما عن تشريع يلزم الحكومات باحترام حقوق الإنسان الأساسية.
من جهته، أشار عميد كلية العلوم التربوية الدكتور محمد الزيود إلى أن هذه اللقاءات تعبر عن الدور التوعوي والتثقيفي وقيام الجامعة بمسؤولياتها تجاه الوطن والدولة والمجتمع، منوها هنا أن هذه الندوة تسلط الضوء على إحدى أبرز منجزات الأردن المتجلية باحترام حقوق الإنسان في عالم يشهد انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في شتى أرجاء المعمورة.
وفي ختام الندوة الحوارية أجاب الجازي عن أسئلة واستفسارات الطلبة والحضور.