أعلن الجيش الأوكراني اليوم الخميس تحقيق مزيد من المكاسب في هجومه المضاد على القوات الروسية عند الجبهة الجنوبية الشرقية،
وذلك بعد يوم من إعلان تحرير قرية كانت تمثل نقطة قوة لروسيا، فيما وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي القانونين اللذين اعتمدهما البرلمان الأوكراني في 27 يوليو (تموز) الماضي، بشأن تمديد الأحكام العرفية والتعبئة العامة لمدة 90 يوماً أخرى حتى 15 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
القتال يحتدموقال الجيش إن القوات الأوكرانية أحرزت تقدماً إلى الجنوب من أوروزخين، وهي قرية في منطقة دونيتسك قالت كييف الأربعاء إنها استعادت السيطرة عليها في الوقت الذي تحاول فيه بناء زخم لتقدمها جنوباً في المناطق المحتلة باتجاه بحر آزوف
.وأوروزخين أول قرية تعلن كييف استعادتها منذ 27 يوليو (تموز)، وهو فارق زمني يشير إلى التحدي الذي تواجهه كييف في سعيها للتقدم عبر خطوط دفاع روسية كثيفة الألغام دون دعم جوي قوي.وتقع القريةعلى بعد 100 كيلومتر تقريبا غربي مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا.
كما قال كوفاليوف إن “هناك قتالًا عنيفاً في منطقة خاركيف بشمال شرق البلاد وحول قرية في الشرق ليست بعيدة عن باخموت، المدينة التي سيطرت عليها القوات الروسية في مايو (أيار) بعد صراع مميت استمر لأشهر”.
وتابع “نفذ العدو عمليات هجومية فاشلة في منطقة سينكيفكا في منطقة خاركيف وبودانيفكا في دونيتسك. تدور معارك عنيفة هناك”.
وأضاف “في اتجاه باخموت تواصل القوات الدفاعية (الأوكرانية) تنفيذ عمليات هجومية جنوبي باخموت”.
وقال جنرال أوكراني أمس إن روسيا تشن هجوما باتجاه كوبيانسك، وهي بلدة في منطقة خاركيف، لكن كوفاليوف قال إن أوكرانيا تتصدى لذلك الهجوم وكذلك للهجمات الروسية على شمالي باخموت وبالقرب من بلدة ليمان.