يخشى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن يوسع قانون إعفاء اليهود المتدينين من التجنيد الذي وعدهم به، احتجاج الجنود، وازدياد التهديدات برفض الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال النظامي أيضًا.
وبحسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الثلاثاء، فإنه بعد أكثر من 20 عامًا من المحاولات لتعزيز المساواة في العبء، يتخلى الائتلاف الحكومي الحالي لأول مرة عن ذلك، وينوي تكريس التمييز في القانون بين الإسرائيليين، وحتى حمايته من المراجعة القضائية.
وقالت الصحيفة، إن نتنياهو الذي قبل بالفعل مطلب قادة الأحزاب الدينية المتطرفة وتعهد مرارًا بالحفاظ عليها، يدرك الآن أنه في مأزق كبير، وفي أسوأ الأوقات بالنسبة له، وبالأمس طلب الإذن منهم لتليين الخطوط العريضة لمطالبهم، لكنه قوبل بالرفض.
ورفض قادة الأحزاب الدينية في الحكومة الإسرائيلية، تقديم أي تنازلات تتعلق بقانون إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية، رغم التحذيرات التي أطلقتها قيادة الجيش الإسرائيلي، ونقلها لهم نتنياهو في اجتماع عقد اخيرا.
وهددت بحل الحكومة ، إذا لم يتم تمرير مشروع قانون التجنيد الإجباري مباشرة بعد عطلة الكنيست الصيفية.
يذكر أن مشروع القانون الجديد المقترح من شأنه أن يزيد من إعفاءات الجيش الإسرائيلي للشباب المتدين الذين يدرسون بدوام كامل في المدارس الدينية اليهودية