حمية البحر المتوسط تنقذ الجسم من أضرار الأطعمة المصنعة

قالت ورقة بحثية جديدة من جامعة “وارويك” إن تعزيز الصحة ممكن بإعادة تشكيل الثقافة الغذائية

  الغربية، ويعني ذلك الابتعاد عن الأطعمة فائقة المعالجة، والغنية بالسكر، والانجذاب نحو نظام البحر المتوسط الغذائي. ودعا الدكتور توماس باربر، مؤلف الورقة ورئيس خدمات السمنة في مستشفى الجامعة، إلى تبني نهج البحر المتوسط، مشيراً إلى أن زيت الزيتون هو “مفتاح نجاحه”، إلى جانب الألياف النباتية من الخضروات والفواكه. ووفق “مديكال إكسبريس”، لفتت نتائج البحث الانتباه إلى وجود أدلة دامغة تدعم تعزيز حمية البحر المتوسط لصحة القلب، والوظيفة الإدراكية، والحفاظ على وزن صحي. وحث البحث على تجربة الأطباق الغنية بالخضروات مع الدجاج المشوي، أو السلمون مع الحمّص والطماطم المشوية أو الفلفل المحشو. وقال باربر: “يمكن أن تكون استساغة تناول كميات كبيرة من الفاكهة والخضروات وزيت الزيتون يومياً عقبة للكثيرين، ويستدعي ذلك وضع (قائمة مهام جماعية) لتشجيع وإلهام بعضنا البعض للطهي من المكونات الخام، وإعادة اكتشاف متعة الأكل الصحي”. وتحذر دراسات عديدة من مخاطر النظام الغذائي الغربي، الذي يعتمد على أطعمة مصنعة كالبرغر والبيتزا والهوت دوغ، ومخبوزات غنية بالسكر والكربوهيدرات قليلة الألياف