نظم مركز القدس للدراسات السياسية في مادبا مساء اليوم السبت جلسة حوارية ضمن الحملة الوطنية لحفز المشاركة ومغادرة العزوف التي أطلقها المركز .
وقال رئيس المركز الزميل عريب الرنتاوي إننا نشهد اليوم حراكا سياسيا بعد إطلاق منظومة التحديث السياسي، معربا عن أمله بأن تنعكس على البرلمان المقبل.
وأضاف أن هذه الحملة جاءت لمغادرة العزوف عن المشاركة السياسية ورفع نسبة الاقتراع، معتبرا أنها ليست مهمة سهلة وجاءت نتيجة تراكمات طويلة.
وقال إن هذه الحملة تهدف إلى زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة، رغم أن البرلمان يظل مشروعا مهما كانت نسبة المشاركة في الانتخابات غير أنه يبقى فاقدا للنصاب الشعبي في ظل ضعف المشاركة.
وقال رئيس المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الاجتماعي العين جميل النمري، إن هناك تراجعا متواترا في نسب الاقتراع لعدم الثقة بجدوى الانتخابات ومعناها وهذا من أهم أسباب الذهاب إلى الإصلاح السياسي.
وأضاف أن مشروع التحديث السياسي فتح الباب لتوسيع المشاركة خاصة وأن هناك مساحة للعمل الحزبي بعد تخصيص 41 مقعدا للأحزاب و الذي من المؤمل أن تتوسع مستقبلا.
وقال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة، إن مشروع التحديث السياسي لم يأت من فراغ ولم يأت بضغط خارجي ولا ظروف داخلية ضاغطة مشيرا إلى أن نجاح المشروع السياسي يتطلب بيئة مناسبة وملائمة منها إطلاق الحريات العامة.
ودعا العضايلة إلى تكثيف المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة لإحداث التغيير وإنجاح المشروع السياسي.
وجرى حوار موسع مع الحضور والذي تمحور حول أسباب ضعف المشاركة السياسية والمشاركة في الانتخابات.