قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن مسؤولين سابقين في "منظومة أمن الاحتلال" عقدوا مؤتمرا طارئا، لمناقشة مستقبل "النظام الإسرائيلي" .
وذكرت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية أن "حوالي 100 من كبار المسؤولين السابقين في المنظومة الأمنية عقدوا مؤتمرا طارئا ناقشوا فيه أساليب العمل لحماية المحكمة العليا والجيش الإسرائيلي والشرطة الإسرائيلية في حالات انهيار النظام في إسرائيل".
وبحسب الصحيفة العبرية، ناقش المجتمعون أساليب العمل، خاصة في حالة اتخاذ قرار بعدم الانصياع لقرارات المحكمة العليا.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أكدت أن أعضاء برلمان الاحتلال "الكنيست" من "الحريديم" هددوا بتفكيك الحكومة الإسرائيلية التي يرأسها بنيامين نتنياهو.
ويأتي ذلك في ظل استمرار التظاهرات الإسرائيلية ضد مصادقة برلمان الاحتلال على خطة الحكومة للتعديلات القضائية، وتمرير قانون "تقليص المعقولية" المثير للجدل.
وصوّت برلمان الاحتلال الشهر الماضي، بالقراءتين الثانية والثالثة، لصالح مشروع القانون بغالبية (64) من أعضائه الـ120، فيما تغيب النواب الآخرون عن التصويت، ليصبح بذلك قانونا نافذا رغم الاعتراضات الواسعة.
وقانون "الحد من المعقولية"، هو واحد من 8 "مشاريع قوانين" طرحتها الحكومة في إطار "إحداث التوازن بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية".
ومن شأن القانون، أن "يمنع المحاكم الإسرائيلية، بما فيها المحكمة العليا، من تطبيق ما يعرف باسم معيار المعقولية، على القرارات التي يتخذها المسؤولون المنتخبون ..