يكافح الاقتصاد الألماني -الأكبر في أوروبا- من أجل النمو، وسط توقعات تظهر استمراره في الضعف، وبسبب الوضع الاقتصادي الرديء أصبحت البلاد تنافس على لقب "رجل أوروبا المريض".
ووفقا لما نقلته وكالة "بلومبرغ" عن مؤسس معهد "فلوسباخ فون شتورخ" للأبحاث وكبير خبراء الاقتصاد الكلي السابق في "دويتشه بنك"، توماس ماير، يتضح هذا من خلال حقيقة أنه خلال الربع الأخير بعد الخروج من الركود، لم يظهر الاقتصاد الألماني أي نمو.
وقال ماير: "أعتقد أن ألمانيا تنافس على لقب "رجل أوروبا المريض"، وسواء كان الاقتصاد ينمو أو ينكمش قليلا، أعتقد أن هذه مشكلة من الدرجة الثانية".
وفي أوائل شهر يوليو، قال رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية، بيتر أدريان، إن الاقتصاد الألماني سوف يسقط في ركود طويل، حيث تشهد البلاد انخفاضا في الإنتاج، ولا يتوقع ظهور بوادر انتعاش.
وقبل ذلك، قال رئيس اتحاد الصناعة الألمانية (BDI)، سيغفريد روسفوريم، إن ألمانيا ستواجه ركودا هذا العام، مما يعني عدم نمو الناتج المحلي الإجمالي.