الاتحاد الأوروبي يعلق التعاون مع النيجر ومهلة أفريقية لقادة الانقلاب لإعادة السلطة

علق الاتحاد الأوروبي دعمه المالي وتعاونه الأمني مع النيجر بشكل فوري، وفي حين أمهل مجلس السلم والأمن الأفريقي قادة الانقلاب في النيجر 15 يوما لإعادة السلطة الدستورية، أدان مجلس الأمن الدولي الانقلاب ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن رئيس النيجر محمد بازوم. وقال دبلوماسي كبير بالاتحاد الأوروبي اليوم السبت إن الاتحاد علق دعمه المالي وتعاونه الأمني مع النيجر بشكل فوري، وذلك بعد أن قام جنود هناك بانقلاب عسكري. كما أكد الاتحاد أنه لا يعترف بالقادة العسكريين الذين نصبوا أنفسهم في النيجر وما زال يعتبر أن محمد بازوم هو رئيس البلاد. وقبل ذلك طالب مجلس السلم والأمن الأفريقي بالإفراج الفوري عن الرئيس بازوم وجميع المعتقلين، وهدد بمعاقبة الجناة في حال عدم احترام حقوقهم، كما عبّرعن قلقه العميق من "التصاعد المروع" للانقلابات العسكرية في القارة. في السياق ذاته، دان مجلس الأمن الدولي المساعي غير الدستورية لتغيير السلطة في النيجر، ودعا إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرئيس المنتخب بازوم. من جانبه، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم السبت إلى الإفراج الفوري عن رئيس النيجر المخلوع، واستعادة النظام الديمقراطي في البلاد. وقال إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس النيجر، مضيفا أن بوسع الرئيس محمد بازوم الاعتماد على واشنطن لاستعادة النظام الدستوري. كما تحادث بلينكن مع نظيرته الفرنسية بشأن الحاجة الملحة إلى إعادة النظام الدستوري في البلاد.