اتفقت وزارة النقل، وجهاز النقل البري المصري، على دراسة إنشاء خطوط جديدة تربط المناطق السياحية في البلدين بواسطة الحافلات التي تنقل بالعبّارات.
وبحث الجانبان خلال اختتام اجتماعات اللجنة الفنية الأردنية المصرية المشتركة للنقل البري، اليوم الاثنين في عمان، منح مهلة سماح للشاحنات الأردنية عند دخولها ميناء نويبع لفترة لا تقل عن 48 ساعة بانتظار صعود العبارة، أسوة بما هو معمول به في ميناء العقبة، فيما وعد الجانب المصري بدراسة الموضوع والرد في القريب العاجل.
وبحسب بيان للوزارة، ناقش الطرفان في الاجتماعات التي استمرت يومين، الرسوم وآليات تبادل المعلومات والوثائق والربط الإلكتروني الجمركي وغيرها من الأمور الإجرائية، بهدف تسهيل وانسيابية حركة النقل والتجارة بين البلدين الشقيقين.
كما بحثت الأمين العام لوزارة النقل، وسام التهتموني، مع الرئيس التنفيذي لجهاز النقل البري المصري، سيد متولي، مدة المكوث للشاحنات، حيث أكدا أنه طبقا للائحة التنفيذية لقانون الجمارك المصري؛ للشاحنة الحق بالحصول على أسبوعين آخرين بعد انتهاء 14 يوما الأولى عند الدخول بعد تقديم الطلب لمصلحة الجمارك.
وأكدت التهتموني أهمية تشغيل مختبر نويبع لفحص العينات للسلع الزراعية تجنبا لطول فترة انتظار الشاحنات، وتعزيز أطر التعاون في مجال النقل بين البلدين، بما يخدم اقتصادهما ويبسط الإجراءات على الناقلين من كلا الطرفين.
من جهته، بين متولي أن المختبر سيعمل في القريب العاجل إذ تم تجهيزه بمستوى عال من الكوادر والأجهزة ما سيخفض مدة انتظار الحصول على نتائج العينات.
وقال "نسعى من خلال عقد الاجتماعات إلى تعميق أواصر التفاهم والتعاون، والسعي إلى مواكبة التطورات الدولية في مجال النقل البري لدعم الحركة التجارية وزيادة التبادل التجاري"