محمد العساسفة- دعت فاعليات مجتمعية في محافظة الكرك إلى ضرورة إبراز الدور الإيجابي للجمعيات الخيرية في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بالاعتماد على شراكة فاعلة وحقيقية مبنية على خطط وبرامج وطنية تهدف إلى ترسيخ مفهوم التمكين الاقتصادي للمجتمع المحلي.
وأكدت الفاعليات ، ضرورة تشجيع المبادرات الملموسة لمجتمع الأعمال الخيرية وتوسيع مشاركتها المجتمعية لتحقيق زيادة في الناتج المحلي والمستوى الاقتصادي للأسر والعائلات الفقيرة.
وبين رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في المحافظة عودة الطراونة، أهمية الجمعيات الخيرية ودورها في تجميع الناس على حب الخير، وكذلك في تعزيز الإنتاجية وزيادة دخل الأسرة، مؤكدا سعي الاتحاد الدائم لتطوير أداء الجمعيات في ظل الصعوبات التي يواجهها قطاع العمل الخيري برمته في محافظة الكرك؛ ما يستدعي البحث عن صيغ شراكة فاعلة وحقيقية بين الجمعيات الخيرية ومختلف مؤسسات المجتمع المدني والجهات المانحة والداعمة.
إلى ذلك، أكد الناشط الاجتماعي المهندس وسام الهلسا، دور الجمعيات الخيرية في العملية التنموية؛ التي تمثل نهضة اجتماعية اقتصادية شاملة تمس حياة كل فرد من أفراد المجتمع، مشيرا إلى ضرورة اعتماد استراتيجيات وخطط تنمية مستدامة شاملة تهدف إلى رفع مستوى معيشة الفرد من خلال تمكينه وتنمية قدراته باعتباره نواة المجتمع وبذرة التنمية الأساسية.
من جهتها، دعت رئيسة جمعية سيدات راكين الخيرية، وصال الرهايفة، إلى ضرورة تأمين مقرات مؤتلفة بمقر واحد بين الجمعيات؛ لتسهم بزيادة فاعلية برامجها وخططها ومشاريعها التنموية.
وأكد الزميل الصحفي عبدالحميد المعايطة، ضرورة بناء شراكات فاعلة وحقيقية في مجال العمل الاجتماعي والتنموي المستدام، وصولا إلى مختلف بؤر الفقر والبطالة للتقليل منها، لافتا إلى ضرورة تنمية قدرات الجمعيات الخيرية للعمل في بيئات آمنة وتمكين العاملين لديها على تقديم الخدمات بظروف آمنة.
بدوره، أشار مدير التنمية الاجتماعية في محافظة الكرك نصر المعاقبة، إلى دور المديرية الدائم في تعزيز مفهوم العمل الخيري التنموي والتشاركي للجمعيات الخيرية وتوجيهها ومتابعتها لتحقيق أهدافها وتقديم خدماتها لأبناء المجتمع المحلي من خلال المشاريع الإنتاجية المقدمة من الوزارة والمنظمات والمؤسسات الشريكة والداعمة التي تهدف إلى تحسين مستوى الحياة المعيشية من خلال توفير المنتج وخلق فرص عمل، مؤكدا دور المنظمات والمؤسسات المانحة في تعزيز رسالة وأهداف الجمعيات.