كشفت موسكو، اليوم الثلاثاء، العمل على إنشاء طرق بديلة لتصدير الغذاء للدول المحتاجة بعد إنهاء اتفاق الحبوب.
وناقش وزير الخارجية سيرغي لافروف مع نظيره التركي، هاكان فيدان، خيارات لتصدير الحبوب بعيدا عن الغرب وأوكرانيا، بحسب وزارة الخارجية الروسية.
فيما أخطرت روسيا تركيا رسمياً بحلّ مركز تنسيق صادرات الحبوب الأوكرانية في إسطنبول.
وقال لافروف، إن انتهاء العمل باتفاق تصدير الحبوب يعني "سحب الضمانات الأمنية" في البحر الأسود.
وأفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية بأن وزير الخارجية سيرغي لافروف بحث مع نظيره التركي هاكان فيدان خيارات أخرى لإمدادات الحبوب للدول المحتاجة بعد انتهاء اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وكانت وكالة "الأناضول" التركية أفادت في وقت سابق بأن فيدان بحث مع لافروف هاتفيا آخر التطورات المتعلقة باتفاقية الحبوب.
فيما قال نائب مندوب روسيا بمجلس الأمن الدولي، إننا سنواصل تصدير الحبوب للدول النامية.
انتهت أمس فترة صلاحية الاتفاق الذي يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب إلى الأسواق الدولية عبر البحر الأسود، بعد رفض روسيا تمديدها، حيث أعلنت الأمم المتحدة انتهاء تفتيش آخر سفينة تحمل حبوباً أوكرانية عبر البحر الأسود.
وجرى توقيع اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا ورعاية الأمم المتحدة في إسطنبول في يوليو من العام الماضي. ومددت روسيا الاتفاق ثلاث مرات، لكنها أبلغت تركيا وأوكرانيا والأمانة العامة للأمم المتحدة أمس بعدم موافقتها على تمديد الاتفاق.